مدافع منتخب تونس يقترب من الفريق الأول لأولمبيك مارسيليا

قرر نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي مكافأة لاعبه التونسي الشاب أنيس دوبال؛ بمنحه فرصة التدرب مع الفريق الرديف بعد ظهوره بشكل جيد مع فريق تحت 17 عامًا، وهي الخطورة التي من شأنها أن تقربه أكثر من الانضمام للفريق الأول لنادي الجنوب الفرنسي.

وبدأت الأندية الفرنسية الكبيرة على مدار المواسم القليلة الماضية تزيد اهتمامها بالمواهب العربية الشابة؛ سواء بالتعاقد معها وضمها للفريق الأول مباشرة، أو بضم لاعبين أصغر سنًا للمراحل السنية الشابة على أن يتم ضمهم لاحقا للفريق الأول.

وسبق للمدافع الأيسر، الذي يبلغ من العمر 17 عاماً، أن انضم لقائمة المنتخب التونسي للناشئين بمناسبة خوض "نسور قرطاج" لمنافسات الدورة التأهيلية إلى أمم أفريقيا تحت 17 عاما، وكان ذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2022.

وتعد الجهة اليسرى للدفاع من بين المراكز المهمة التي يسعى منتخب تونس لتدعيمها خلال المواعيد الدولية القادمة، ويوجد في أوروبا العديد من الأسماء الواعدة والقادرة على الوصول إلى تشكيل منتخب تونس الأول.

ويتعلق الأمر بكل من رائد الجزيري، لاعب فريق أودينيزي الإيطالي، وأيضا ماتيو ماريني، وهو مدافع أيسر وُلِد في الأول من يناير/ كانون الثاني عام 2006 من أب تونسي وأم إيطالية، ولعب في مناسبات عديدة مع المنتخب الإيطالي تحت 16 عامًا ويلعب حاليًا في صفوف رديف فريق إنتر ميلان الإيطالي.

وإلى جانب الأسماء السابقة يحضر أيضا ريان النصراوي لاعب نيم الفرنسي والذي يمتاز بقدرته على اللعب في مركزي محور الدفاع والظهير الأيسر، وشارك مع منتخب تونس في كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 20 عامًا بمصر.

مدرب تونس يتحدث للمرة الأولى عن استقطاب الغربي والشرميطي

اقرأ المزيد

وفي حال نجاحه في الوصول للفريق الأول لمارسيليا، لن يكون دوبال أول لاعب تونسي يدافع عن ألوان الفريق؛ إذ سبقه إلى ذلك العديد من اللاعبين من أبناء جنسيته، ومنهم المهاجم تميم الحزامي، الذي ارتدى قميص الفريق في الفترة الممتدة ما بين 1979 و1981.

وهناك أيضا المهاجم مهدي بن سليمان عام 1996، وصابر خليفة عام 2013، والمدافع أيمن عبد النور الذي لعب للفريق الفرنسي معارا من فالنسيا الإسباني بين عامي 2017 و2019، بالإضافة إلى لاعب الوسط سيف الدين الخاوي الذي لعب مع الفريق بين عامي 2016 و2021.