مبابي: حرمت من طوكيو 2020 وحلمي المشاركة في أولمبياد باريس

2021-10-29 11:03
أولمبياد باريس الهدف المقبل للاعب كيليان مبابي (Getty)
Source
+ الخط -

أكد كيليان مبابي نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، أنه حرم من المشاركة في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، مع منتخب بلاده فرنسا، وذلك بعدما سحب منه البساط، على حد قوله، في إشارة منه إلى رفض فريقه "الباريسي" السماح له بالمشاركة بسبب كثافة جدول المباريات.

وكشف كيليان مبابي، عن حلم طفوله في تصريح خص به صحيفة "ليكيب" الفرنسية، والذي يتمثل في رغبته بالمشاركة مع "الديوك" في أولمبياد باريس 2024، بعدما حرم من المشاركة في الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أجريت في طوكيو.

وأضاف نجم المنتخب الفرنسي، قائلا: "أثناء مشاهدة أولمبياد لندن عام 2012 أدركت أهمية هذه المسابقة العالمية، الألعاب الأولمبية هي معيار الرياضة، المنافسة التي يريد جميع الرياضيين والنساء في العالم التنافس فيها وتجربتها مرة واحدة على الأقل في حياتهم".

وتابع: "هذا هو الوقت الذي يمكنك فيه منح الناس أكبر قدر من المتعة، ونقل المشاعر، أن تكون في القرية الأولمبية، فالعطاء والاستلام هو تجربة فريدة من نوعها".

مبابي لا يريد تفويت المشاركة في أولمبياد فرنسا

كيليان مبابي يتطلع لتحقيق حلم طفولته

وأردف: "لا بد أن عمري كان 13 عاما، كنت ما زلت صغيرا جدا، وأتذكر الساعات التي سبقت بعض المسابقات في لندن، كنت غير صبور.. قبل كل مباراة لكرة السلة الأمريكية، مع ليبرون جيمس وكوبي براينت، أردت أن أرى كيف سينقلنا يوسين بولت إلى مضمار ألعاب القوى، 100 متر، 200 متر".

وأكد قائلا: "هذا عندما قلت لنفسي، أريد أن أكون هناك أيضا، أريد تجربة ألعاب أولمبياد باريس، إنه شعور داخلي قوي، كأنني مقدر لي المشاركة في هذا الاحتفال الضخم في مدينتي، في بلدي، بعد مائة عام من المنافسة.. إنه حلم الطفولة الذي يظهر، أحلم بالذهاب إلى الرياضات الأخرى التي ليس لدينا وقت لرؤيتها، الجودو وكرة اليد وكرة السلة للسيدات للرجال، والكرة الطائرة، والتجديف، وحتى التزلج"!.

وعاد ليسلط الضوء على غيابه عن الألمبياد الأخيرة، قائلا: "بالفعل، في عام 2020، بالنسبة لأولمبياد طوكيو، كنت أرغب في المشاركة، لقد كان هدفًا لكنهم سرعان ما سحبوا البساط من تحت قدمي.. ستكون هذه الألعاب في فرنسا، وهي ألعاب الذكرى المئوية في باريس، إنها ليست أكبر مسابقة في كرة القدم، لكن عليك أن تلعب الأولمبياد في مسيرتك".

شارك: