لماذا تبدل موقف تشافي من عثمان ديمبيلي؟

2022-06-22 09:28
أرشيفية- مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز يعطي التعليمات للاعبه عثمان ديمبيلي خلال مواجهة إلتشي ببطولة الدوري الإسباني موسم 2021-22 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اتسمت السنوات التي قضاها الفرنسي عثمان ديمبيلي رفقة نادي برشلونة الإسباني بكثرة الإصابات والغيابات، وغياب عامل الالتزام لدى اللاعب. 

وتعاقد برشلونة مع ديمبيلي في صيف عام 2017، قادمًا من نادي بوروسيا دورتموند الألماني، ليكون بديلًا للبرازيلي نيمار، لكن الجناح الفرنسي خالف التوقعات وأصبح حبيس مستشفى برشلونة.. واستمر الحال على ما هو عليه حتى الأسابيع الأولى من تولي الأسطورة الكتالونية تشافي هيرنانديز قيادة البلوغرانا الفنية. 

و لم يُقدم ديمبيلي ما كان ينتظره منه تشافي في الأسابيع الأولى لإدارة المدرب الشاب مع برشلونة، ما دفع إدارة وصيف دوري الدرجة الأولى الإسباني إلى التعاقد مع أداما تراوري من وولفرهامبتون واندررز الإنجليزي، بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم. 

وقدّم الإسباني تراوري مستويات جيدة في أولى مشاركاته مع برشلونة، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال وأصبح جليس مقاعد البدلاء مانحًا مركزه إلى ديمبيلي الذي تألق في الشهور الماضية.. وكان توجه تشافي وإدارة برشلونة يسير نحو التخلي عن الجناح الفرنسي، لكن الموقف تبدل تمامًا مؤخرًا وأصبح المدرب الإسباني راغبًا وبشدة في استمرار اللاعب بالفريق. 

وهناك 3 عوامل كانت السبب في تغير موقف تشافي من ديمبيلي، وفقا لمحللين، وهي: تراجع أداء تراوري وتألق الفرنسي واستمراريته.. وفي الشهور الماضية شارك ديمبيلي باستمرار ولم يتعرض لانتكاسات كما اعتاد قبل قدوم تشافي، ما جعله يتألق ويطور من مستواه. 

وشارك ديمبيلي في 21 مباراة بالدوري الإسباني "لا ليغا" في الموسم المنقضي (2021-22) أحرز خلالها هدفًا واحدًا، لكنه مرر 13 كرة حاسمة، ليتصدر قائمة أفضل صانعي الأهداف في الدوري، بفارق تمريرة واحدة عن الهدّاف وقائد ريال مدريد كريم بنزيمة. 

ووفقًا لوسائل إعلام إنجليزية؛ فإن ديمبيلي لم يُعط موافقته بعد لنادي تشيلسي الإنجليزي، الذي أبدى رغبته في الحصول على توقيعه، والسبب في ذلك هو أن تشافي طلب من إدارة وصيف الليغا القيام بمحاولة أخيرة لإقناع الفرنسي بتجديد عقده.. وأضافت وسائل الإعلام أن ديمبيلي لم يُعط رده بعد إلى إدارة "البلوز" في انتظار المحاولة والتحرك الأخير من إدارة برشلونة، برئاسة خوان لابورتا.

شارك: