لاعب يتألق في إنجلترا يطرق باب منتخب تونس

فتح إدريس الميزوني، لاعب الوسط المحترف في صفوف فريق ليتون أورينت، باب العودة بقوة إلى المنتخب التونسي بعد تألقه خلال المباريات الأخيرة مع فريقه في دوري الدرجة الثانية الإنجليزية المعروفة بإسم "الليغ وان".

ودخل الميزوني (23 عامًا)، حسابات الجهاز الفني لمنتخب تونس المؤقت بقيادة منتصر الوحيشي وأنيس البوسعايدي، حيث استرجع مكانه في القائمة الموسعة التي تستعد لخوض للمشاركة في دورة الإمارات الدولية الودية التي تشهد مشاركة نسور قرطاج وكرواتيا ومصر ونيوزيلندا.

الميزوني لم يحظَ بمسيرة جيدة مع نسور قرطاج

وعلى المستوى الدولي، لم يحظَ الميزوني بمسيرة كبيرة مع المنتخب التونسي، إذ استدعي للمرة الأولى عام 2019، لكنه لم يشارك سوى في 9 دقائق فقط خلال مباراة دولية واحدة، كانت ضد منتخب العراق وانتهت بفوز تونس بثنائية نظيفة.

ويُعَدُّ الميزوني أبرز لاعبي ليتون أورينت الذين أسهموا في صعوده الموسم الماضي، وشارك هذا الموسم في أغلب المباريات، وقدم مستويات مميزة، وإحصائيًّا شارك في 36 مباراة، واختير مرتين في تشكيلة الجولة المثالية.

تألق الميزوني جعله محل اهتمام بعض الأندية الإنجليزية، التي تتابعه باستمرار خاصة نادي واتفورد، إذ كان قريبًا من ضمه في ميركاتو صيف 2023 الماضي، بالإضافة إلى أندية أخرى مثل فريق ديربي كاونتي.

ويعرف الميزوني الكرة الإنجليزية جيّدًا، حيث سبق له تقمّص ألوان فرق غريمسبي تاون، وكامبريدج يونايتد، وانضم إلى نادي إيبسويتش تاون في يوليو/ تموز عام 2019.

وينتظر خريج مدرسة إيبسويتش تاون بشغف دعوة من مدرب منتخب تونس، وقد يساعده في ذلك مشروع التشبيب الذي ينظمه الاتحاد التونسي لكرة القدم، الساعي لمنح الفرص لمواهب جديدة من أوروبا.

خاص | تفاصيل زيارة وفد الفيفا إلى تونس وهذه النتائج المنتظرة

اقرأ المزيد

يذكر أن هاري كين، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، أبرز الداعمين لفريق ليتون أورينت، وهو أحد رعاة النادي الرئيسيين، علمًا أن كين بدأ مشواره مع نادي ليتون عندما كان في السابعة عشرة، قبل أن ينطلق بعدها نحو عالم الشهرة والأضواء.

تونس تواجه كرواتيا 

ويفتتح استاد آل نهيان بدولة الإمارات العربية المتحدة أبوابه لمباراة قوية بين منتخبي تونس وكرواتيا تندرج ضمن دورة دولية تضم أيضًا منتخبي مصر ونيوزيلندا، وذلك ضمن فترة الإعداد والتحضير التي تقوم بها المنتخبات قبل استئناف مشوار تصفيات كأس العالم 2026.

وتأمل جميع المنتخبات في أن تصل إلى أفضل الجاهزية، ضمن رحلة البحث عن الأداء الأمثل لحجز مقعد في نهائيات كأس العالم بالولايات المتحدة، وكندا والمكسيك.

وستكون دورة الإمارات التي تُجرَى بين يومي 22 و26 مارس الجاري، الظهور الأول للفريق الوطني التونسي بعد المشاركة المخيبة للآمال في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم "كوت ديفوار 2024"، والتي شهدت فشل الفريق الوطني التونسي في تجاوز دور المجموعات.