كوليبالي يحدد أهداف منتخب السنغال في مونديال قطر

2022-11-20 18:15
كاليدو كوليبالي قائد منتخب السنغال في مونديال قطر 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قال نجم نادي تشيلسي الإنجليزي وقائد منتخب السنغال، كاليدو كوليبالي، إنه يسعى رفقة زملائه في منتخب "أسود التيرانغا" إلى صناعة "تاريخهم" في بطولة كأس العالم 2022، بعد اللحظات التاريخية التي صنعها جيل عام 2002 في مونديال كوريا الجنوبية واليابان.

وكان منتخب السنغال قد بلغ الدور ربع النهائي لكأس العالم 2002، قبل أن يخرج على يد المنتخب التركي بهدف دون رد بعد التمديد، وبرز زملاء القائد آنذاك أليو سيسيه (المدير الفني الحالي لمنتخب السنغال)، من خلال الفوز في المباراة الافتتاحية على بطل العالم 1998 منتخب فرنسا بنتيجة هدف دون رد (1-0).

وقال كوليبالي في تصريحات لموقع "بلايرز تريبون" ردًّا على سؤال متعلق بأهداف منتخب السنغال في كأس العالم 2022، إنه يسعى رفقة زملائه لصناعة "لحظتهم المميزة في مونديال قطر"، وصرح: "كما يذكرنا آليو (سيسيه)، في كل مرة نرتدي فيها قميص السنغال فنحن لا نلعب مجرد لعبة فقط".

وتابع: "نحن سفراء بلد جميل. بلد لا يعرف الناس الكثير عنه"، وأردف: "في كأس العالم 2022 نريد أن نصنع "لحظة 2002" الخاصة بنا لجيل جديد من الأطفال، ليس فقط في السنغال، ولكن لكل السنغاليين الموجودين حول العالم".

وتأتي تصريحات مدافع نادي نابولي الإيطالي السابق، لتبرز رغبة بطل أفريقيا 2022 في التألق خلال مونديال 2022، موضحًا: "لعب منتخب 2002 بشكل جيّد لدرجة أنهم فازوا في وجهة نظرنا حتى عندما تعرضوا للهزيمة"، وأضاف: "في الحي الذي كنت أعيش فيه، هتف الأطفال، الأتراك والمغاربة وحتى الفرنسيون منهم، بأسماء ديوب ودياتا وديوف وندياي وسيسيه وكمارا وفاديغا". 

وعاد كوليبالي إلى لحظات التتويج بكأس أمم أفريقيا الماضية، واعتبرها "مصدر إلهام"، وذلك بقوله: "كانت فرصة ذهبية للسنغال للفوز بأول لقب كبير لها (كأس أمم أفريقيا بالكاميرون). كنا نعلم أن الشعب السنغالي كان خلفنا".

وأردف: "كانت هناك الكثير من الذكريات المؤلمة على مر السنوات الماضية. أُقصينا خلال كأس العالم 2018 بموجب قانون اللعب النظيف، ثم خسرنا نهائي كأس الأمم الأفريقية في العام التالي (2019). كان الأمر كما لو أن التاريخ لم يحب السنغال أبدًا".

وحرص مدافع نادي تشيلسي الإنجليزي على إبراز فخره بحمل ألوان منتخب السنغال بدل فرنسا رغم أنه ولد ونشأ هناك، وذلك بقوله: "يسألني الناس أحيانًا لماذا اخترت اللعب للسنغال بدلاً من فرنسا. يقولون لي أنه لو اخترت فرنسا لكنت بطلًا للعالم"، وأردف: "ولدت في فرنسا ولدي ثقافة فرنسية، لكن لا أحد يعرف أني كنت أتحدث اللهجة المحلية السنغالية فقط في المنزل".

وزاد: "الأطباق التي كنت أتناولها كانت سنغالية أيضًا. اخترت السنغال لأجعل والدي وأمي فخورين بي، واليوم أنا فخور جدًّا بأنني اتخذت هذا الاختيار"، وشدد: "لم يسبق لي أن شعرت بأي ندم حتى لو كانت فرنسا واحدة من أقوى دول العالم"، وأكد: "اللعب مع السنغال كانت أفضل لحظة في حياتي. عندما تلعب من أجل السنغال يتوقف كل شيء".

جدير بالذكر أن منتخب السنغال يفتتح مشاركته في كأس العالم 2022، يوم الإثنين 21 نوفمبر، بمواجهة منتخب هولندا على استاد الثمامة، في المجموعة الأولى التي تضم منتخبي قطر والإكوادور أيضًا.

شارك: