كان الناشئين | 3 عوامل تخدم منتخب الجزائر قبل مواجهة المغرب

تحديثات مباشرة
Off
2023-05-08 20:48
منتخب الجزائر للناشئين أقل من سن 17 عامًا (Twitter/LesVerts)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يستعد منتخب الجزائر للناشئين لمواجهة نظيره المغربي على ملعب الشهيد حملاوي بمحافظة قسنطينة، الأربعاء، في قمة مباريات الدور ربع النهائي لكأس أفريقيا للناشئين الجارية بالجزائر، بحثًا عن التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس العالم المقررة نهاية العام الجاري، لثاني مرة في تاريخه بعد المشاركة الأولى عام 2009.

وتأهل منتخب الجزائر إلى هذه المرحلة من المنافسة بعد حلوله وصيفًا في المجموعة الأولى بـ4 نقاط، في حين احتل فيه المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، ويبحث كلا المنتخبين عن ورقة الترشح إلى كأس العالم، ما يفتح اللقاء على كل الاحتمالات، خاصة في ظل معرفة كل منتخب للآخر بشكل جيّد، ويرصد "winwin" في هذا التقرير 3 عوامل تخدم منتخب الجزائر قبل مواجهة المغرب وترشحه للعبور إلى المربع الذهبي. 

الأسبقية النفسية بفضل التتويج بكأس العرب

يتوفر لدى أشبال المدرب رزقي رمّان نفسية واضحة على زملائهم من المنتخب المغربي، عطفًا على تتويجهم بالنسخة الماضية من كأس العرب للناشئين، التي جرت خريف العام الماضي بالجزائر، والذي جاء على منتخب المغرب في النهائي بركلات الترجيح (4-2)، بعد انتهاء اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل هدف لمثله (1-1)، وأدرك منتخب الجزائر آنذاك التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليمر مباشرة بعدها لركلات الترجيح.

ويرى متابعون أن منتخب المغرب سيدخل لقاء "كان الناشئين" بنية الثأر من خسارته لكأس العرب، وهو ما سيضع ضغوطًا إضافية على أشبال المدرب سعيد شيبة، مرافقة لتلك المتعلقة بهدف التأهل إلى كأس العالم، الأمر الذي قد يؤثر على مردود ناشئي المغرب في مباراة مفصلية في طريق التأهل إلى مونديال الناشئين.

الدعم الجماهيري الكبير المنتظر بملعب قسنطينة

خاض منتخب الجزائر تحت 17 عامًا مبارياته الثلاث في مرحلة المجموعات على ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية، حيث لم تمتلئ مدرجات هذا الملعب الكبير، لكن تنقله إلى مدينة قسنطينة واللعب على ملعب الشهيد حملاوي سيساهم في قلب الموازين، حيث تُحضر الجماهير الجزائرية لتنقل كبير إلى الملعب لدعم زملاء القائد مسلم أناتوف، في تكرار لما حدث خلال مسابقة كأس العرب، والتي لعب ناشئو منتخب الجزائر مبارياتها على ملعب سيق غربي العاصمة الجزائرية.

وإذا كان المدرب الجزائري، رزقي رمّان، اعترف بصعوبة تسيير مشاعر لاعبيه في هذه المرحلة السّنية بخصوص الضغط الجماهيري، إلاّ أن محللين أكدوا أن حضور الجماهير إلى الملعب سيعطي دافعًا قويًا لزملاء الحارس ماتياس حمّاش لتقديم أفضل ما لديهم، خاصة أنّهم حرصوا خلال تصريحاتهم الإعلامية الأخيرة على توجيه رسالة قوّية إلى جماهير مدينة قسنطينة.

طابع الديربي للمباراة والتقارب البدني والفني

أجمع متابعون ومحللون على أن وقوع منتخب الجزائر في مواجهة المغرب في دور الثمانية لـ"كان الناشئين"، يمنحه فرصًا أكبر للعبور إلى المربع الذهبي وكأس العالم مقارنة بمواجهته لمنتخبات أفريقية من خارج شمال أفريقيا، بالنظر لطابع الديربي للقاء الذي يفتحه على كل الاحتمالات.

وأضاف هؤلاء أن تشابه منتخبي الجزائر والمغرب في العديد من الأمور، وعلى وجه التحديد السمات الفنية والبدنية، وفي مقدمتها البنية المورفولجية المتقاربة، يلغي كل فوارق التفوق التي عانى منها منتخب الجزائر للناشئين عند مواجهته لمنتخبات أفريقية أقوى بدنيًا، ومنها منتخب السنغال، كما أشار إليه المدرب رزقي رمّان في وقت سابق، خاصة من ناحية التفوق البدني الواضح.

يجدر الذكر أن مباراة الجزائر والمغرب في "كان الناشئين"، ستلعب، يوم الأربعاء، على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة ابتداء من الساعة الثامنة ليلًا بتوقيت الجزائر، العاشرة ليلًا بتوقيت مكة المكرمة. 
 

شارك: