فوز منتخب الأردن على باكستان مسألة وقت!!

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-25 11:00
منتخب الأردن يستعدّ لخوض مواجهة الإياب أمام باكستان في عمّان لحساب التصفيات الآسيوية المزدوجة (Facebook/Jordan Football Association)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يتجدد اللقاء بين منتخب الأردن وضيفه الباكستاني في العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة وعمّان غداً الثلاثاء، وذلك ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

واكتسح منتخب الأردن مضيفه الباكستاني في لقاء الذهاب بثلاثية دون رد، كانت الجماهير تتمنى لو تمّ مضاعفتها استناداً للفوارق الفنية فيما بين الفريقين وحسابات فارق الأهداف التي قد تدخل في تحديد هوية المنتخبين المتأهلين عن المجموعة السابعة.

ويتصدر منتخب السعودية بالعلامة الكاملة ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، يليه منتخب طاجيكستان بـ4 نقاط، متقدمًا على "النشامى" بفارق الأهداف فقط، وأخيراً باكستان بلا أي نقطة.

ويبدو أنّ تجديد فوز منتخب الأردن على باكستان، سيكون بمثابة مسألة وقت ليس أكثر؛ فالفوارق تبدو شائعة، وهو ما كشفت عنه مواجهة الذهاب. ويستعرض "winwin" في هذا التقرير، عناصر  القوة التي تجعل من فوز الأردن مسألة وقت، وذلك وفق التالي:

منتخب الأردن في قمة الألق

يعيش منتخب الأردن في أفضل أحواله الفنية والمعنوية بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه مؤخراً، بتتويجه وصيفاً لكأس آسيا التي اختتمت مؤخراً في قطر. من جانبه، أكد المغربي الحسين عموتة مدرب النشامى أنه لا بد من البناء على هذا الإنجاز واستثماره جيداً من خلال التصفيات المؤهلة للمونديال.

ويتمتع منتخب الأردن بالحافز المعنوي الكبير لتحقيق فوز مظفّر على ضيفه الباكستاني، والتأكيد على أنّ ما تحقق في كأس آسيا لم يكن "فورة" وإنما ثورة، وذلك بعد الفوز على المنافس ذاته بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب.

التاريخ ينحاز للنشامى 

ينحاز التاريخ بكل أرقامه لمنتخب "النشامى" الذي واجه باكستان في 8 مواجهات رسمية بين تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم، وكان آخرها الفوز بثلاثية نظيفة.

ولم يسبق لمنتخب الأردن أن خسر أو تعادل أمام باكستان، فكيف سيكون الحال ومنتخب النشامى اليوم يعيش في أفضل أحواله الفنية والمعنوية.

الأرض والجمهور

شوق متبادل بين نجوم النشامى وجماهيرهم لمواجهة الغد التي تعتبر الأولى بعد الإنجاز التاريخي. وستكون المباراة أشبه بالاحتفالية، وسيتسابق النجوم لتقديم كل ما لديهم من مهارة ومتعة تسعد الحضور، وهذه السعادة لن تتحقق إلا بتسجيل عدد كبير من الأهداف.

ويمتاز لاعبو منتخب النشامى دوماً بالعزيمة، ويتسلحون بالروح القتالية العالية التي ستتضاعف وهم يخوضون المواجهة أمام جماهيرهم التي لن تكفّ عن تشجيعهم والهتاف لهم طويلاً.

ويعرف لاعبو النشامى أنّ جماهيرهم لم تكن راضية كامل الرضا عن الفوز ذهاباً على باكستان بثلاثية نظيفة، لا سيما أنّ الأخير سقط على أرضه وبين جماهيره أمام طاجيكستان بنتيجة 1-6.

صفوف شبه مكتملة

تبدو صفوف منتخب الأردن شبه مكتملة في مواجهة باكستان باستثناء غياب لاعب الارتكاز نزار الرشدان، والذي قد يمنح غيابه للمدرب عموتة فرصة تغيير طريقة اللعب نظراً لضعف المنافس، وذلك من خلال الدفع بورقة هجومية تعزز من القدرات التهديفية، وبالتالي الاكتفاء بلاعب ارتكاز وحيد سيكون غالباً نور الروابدة.

وتشهد مباراة الغد عودة ثنائي الدفاع عبد الله نصيب ومحمد أبو حشيش اللذين غابا عن اللقاء السابق بسبب تراكم الإنذارات.

قصف ثلاثي 

يمتلك منتخب الأردن أفضل خط هجوم بمسيرته، ويقوده ثلاثي الرعب موسى التعمري وعلي علوان ويزن النعيمات، وهذا الثلاثي تجمعهم صداقة داخل الملعب وخارجه تنعكس إيجاباً على أدائهم وإنتاجيتهم التهديفية في ظلّ تعاونهم وانسجامهم في قيادة هجوم الأردن.

شارك: