عدنان حمد: تمنيت قيادة الأردن بآسيا وطرد أيمن حسين غير مستحق

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-27 14:56
المدرب العراقي عدنان حمد (facebook/AdnanHamad.fans)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قال العراقي عدنان حمد المدير الفني السابق لمنتخب الأردن، أن أيمن حسين مهاجم منتخب العراق لم يكن يستحق الطرد في كأس آسيا التي اختتمت في قطر مؤخرًا.

وأوضح حمد في حوار أجرته معه قناة المشهد: "أعتقد أن أيمن حسين تعرض للظلم، فثمة حوادث مشابهة لما حدث ولم نرَ أن الحكم طرد لاعبًا بسبب احتفاله".

وأضاف حمد في الحوار الذي أداره الإعلامي المشهور لطفي الزعبي: "لا شك أن أيمن حسين بالغ في احتفاله، ولكن أعتقد أن الإنذار الأول الذي تحصل عليه في المباراة ضد الأردن فيه ظلم أكثر من الإنذار الثاني، وربما أن حكم المباراة لم ينتبه إلى أن اللاعب يحمل أصلًا بطاقة صفراء".

وأكمل: "أيمن حسين كان متوهجًا في بطولة كأس آسيا رغم الظروف الصعبة التي عاشها قبل ذلك، وهو لاعب كبير ولديه مواصفات مميزة، لكن هو درس لا بد أنه استفاد منه".

وأردف: "منتخب العراق لم يحسن التعامل في مباراة الأردن، فهو كان متقدمًا بالنتيجة 2-1 وبعشرة لاعبين وكان يستطيع المحافظة على تقدمه حتى النهاية لو أحسن تنظيم دفاعاته، فهدف التعادل الذي سجله النشامى كشف ما أقصده؛ حيث حضر 5 من لاعبيه داخل منطقة الجزاء مقابل 3 مدافعين فقط من منتخب العراق".

وتابع: "مباراة الأردن والعراق لُعبت على مراحل، الشوط الأول كان النشامى هو الأفضل، وفي الشوط الثاني كان أسود الرافدين ينهضون ويسيطرون لكن طرد أيمن حسين كان نقطة التحول الحقيقية في المباراة".

وعن تشكيلة العراق في مباراة الأردن، أجاب حمد: "كان هناك بعض الخلل في التشكيلة، لا أريد التحدث عن تفاصيل كثيرة، لكن اسمح لي أن أقول إن الاتحاد الآسيوي أخطأ في البطولة وكان الأفضل له أن يستقطب حكام أجانب لقيادة المباريات في الأدوار الإقصائية".

وقال حمد: "أنا من وضعتُ خطة إعداد النشامى، وصديقي وزميلي الحسين عموتة لعب دورًا مهمًا في ما تحقق من إنجاز في كأس آسيا"، وأشار إلى أنه عندما عاد لقيادة منتخب النشامى لم يعد مديرًا فنيًا فحسب بل عاد وهو يحمل مشروعًا لإعادة هيكلة الكرة الأردنية ونجح بذلك من خلال تغيير روزنامة المسابقات المحلية، والعمل على بناء منتخب للمستقبل.

وبيّن عدنان حمد: "وفقًا للخطة التي وضعتها، كانت بطولة كأس آسيا جزءًا من خطة إعداد النشامى لتصفيات كأس العالم، فالوصول إلى المونديال كان الهدف الأهم بالنسبة لنا".

وقال حمد: "أنا بطبعي لا أتحدث عن عمل زملائي المدربين، لكن الحمد لله راضٍ عن مشواري مع منتخب النشامى، حيث قدته في 24 مباراة وفزنا في 17، وهذا مؤشر مميز، كذلك قمت ببناء جيل جديد حيث استقطبت الحارس يزيد أبو ليلى وكان في ناديه احتياطيًا، وكذلك استقطبنا عبد الله نصيب ومحمد أبو حشيش وعلي علوان ويزن النعيمات ونور الروابدة وإبراهيم سعادة، لذلك أقول نعم أنا من أسس منتخب النشامى".

وأكد حمد أن منتخب العراق والأردن سيان بالنسبة إليه، وأن لاعبي المنتخبين مثل أولاده، مشيرًا إلى أنه يحظى بثقة اللاعبين ويسأل عنهم دائمًا ويقف على ظروفهم وهذه العلاقة كانت مهمة في إحداث التطوير.

من كان وراء خروج عدنان حمد من الاتحاد الأردني؟

وقال حمد ردًا على سؤال من كان وراء خروجك من الاتحاد الأردني: "أنا لا أهتم بهذه التفاصيل التي أخرجتني من الاتحاد، والحادثة في عام 2013 مختلفة تمامًا عن الحادثة الأخيرة".

وأضاف: "في عام 2013 تقدمت باستقالتي في المؤتمر الصحفي بعد الفوز على عُمان، وتم تجديد عقدي بعدها لمدة شهرين قبل أن يتم التعاقد مع حسام حسن، لكن في الحادثة الأخيرة ما حدث كان مستغربًا ولم أستوعبه حتى الآن، حيث اتفقتُ على تجديد عقدي، وجلستُ كذلك مع الأمين العام للاتحاد الأردني وخاصة بعد المصادقة على خطة إعداد النشامى لتصفيات كأس العالم".

وأكد حمد أنه قبل أن يعود ويتسلم دفة قيادة منتخب الأردن كان يعمل ولديه عقد لفترة زمنية طويلة ومليء بالامتيازات، وبعد "التواصل مع الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد لم أتردد بقبول المهمة جيدًا، فالعلاقة التي تجمعني مع الأمير علي قائمة على الاحترام والتقدير".

وأكمل عدنان حمد: "أنا فخور بتجربتي مع كرة القدم الأردنية، ولم يكن لدي أي مصالح خاصة، وأدرك أن اللاعبين والجماهير يقدرون ما قدمته من عصارة جهدي لمنتخب النشامى".

وقال حمد: "تحصلت على دعوات كثيرة لحضور كأس آسيا الأخيرة، لكني لم أغادر إلى قطر وفضلتُ البقاء بعيدًا، حيث وجدت أن ذلك أفضل لي؛ خاصة أنني لو كنت في قطر ربما لتعرضت لكثير من أسئلة الإعلاميين". ولم يخفِ حمد أنه كان يتمنى لو أنه قاد منتخب النشامى في كأس آسيا وعاش معه فرحة التتويج بالوصافة.

وعن رأيه بتصرف عموتة بالرحيل عن منتخب النشامى بعد إنجاز آسيا، قال: "ربما يكون له ظروفه الخاصة التي علينا احترامها، وهناك الكثير من المدربين ربما يفضلون الرحيل بعد أي إنجاز، ولو عدنا للبرازيلي فييرا الذي أحضرته لتدريب منتخب العراق بمساعدة الصديق السعودي أحمد قرون، فإنه قاد أسود الرافدين في عام 2007 للفوز بكأس آسيا، وبعدها مباشرة قرر الرحيل".

وأكد عدنان حمد خلال الحوار على أنه كذلك أسهم في صناعة منتخب العراق عام 2007 والذي توج بلقب كأس آسيا حينها. وختم حديثه بالقول: "أفضل لاعب عربي المصري محمد صلاح، وأفضل لاعب عراقي أيمن حسين، وأفضل لاعب أردني موسى التعمري وما يزال أمامه الكثير ليقدمه والأمر ينطلق على يزن النعيمات ونور الروابدة ويزن العرب وعلي علوان".

شارك: