غافي يراقب وضعه في برشلونة مع اقتراب مونديال قطر 2022
عقدت إدارة نادي برشلونة الإسباني الأربعاء 22 يونيو/ حزيران، اجتماعًا مع إيفان دي لا بينا، وكيل أعمال متوسط ميدان الفريق غافي بايز، لمناقشة مسألة تجديد عقد اللاعب وبقائه رفقة البلوغرانا.
واستمر الاجتماع لما يزيد عن ساعة دون توصل الطرفين إلى اتفاق، لكن سادت أحاسيس جيدة وتوافق بينهما، بحسب ما أشارت إليه تقارير صحفية.
وجهزت الإدارة الكتالونية عرضًا جديدًا من أجل إقناع غافي بالتجديد، ورغم عدم موافقة اللاعب على العرض حتى كتابة هذه السطور، فإن الطرفين يعملان معًا للوصول إلى حل يرضي كليهما.
ويحاول برشلونة الإبقاء على لاعب الوسط الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، بعد الموسم اللافت الذي قدَّمه تحت قيادة مدرب الفريق، الإسباني تشافي هيرنانديز.
ويمر النادي الكتالوني بأزمة اقتصادية حادة، تمنعه من تلبية كل مطالب لاعبيه، لكن استمرار غافي في الفريق يُعد أولوية لدى الإدارة؛ لامتلاك اللاعب إمكانيات كبيرة وموهبة فطرية، بحسب ما يشير إليه محللون.
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن برشلونة، وصيف بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني الموسم الماضي 2021-22، يرغب في تجديد عقد غافي حتى 2027، لكن اللاعب الإسباني لا يريد عقدًا طويلاً، مع وضع شرط جزائي تبلغ قيمته مليار يورو.
ولم يتوصل كلا الطرفين إلى اتفاق بعد، لكنهما يحرزان تقدمًا اجتماعاً تلو الآخر، حيث أقر كلاهما أن المحادثات "تسير على ما يُرام".
وهناك عدة عوامل لها دور كبير في موافقة غافي على تجديد عقده مع برشلونة والاستمرار داخل أروقة "كامب نو"، أهمها رغبته في المشاركة مع منتخب إسبانيا في مونديال قطر 2022.
ويحتضن البلد العربي أكبر حدث كروي في الفترة من 21 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين، لذا فإن الـ5 أشهر القادمة تُعد حيوية للغاية بالنسبة إلى جميع اللاعبين الراغبين في حضور هذه المنافسة الكروية الكبيرة.
وكان غافي أحد ركائز خط وسط "لا روخا" خلال أول 4 جولات بدور المجموعات للنسخة الجديدة من بطولة دوري الأمم الأوروبية؛ إذ شارك نجم برشلونة في 3 مباريات وقدَّم مردودًا مهمًّا.
ويحتاج اللاعب إلى أن يكون في قمة مستوياته خلال الـ5 أشهر القادمة، إذا أراد حجز مركزه في قائمة المدرب الوطني لويس إنريكي.
ويقول مراقبون إن مغادرة برشلونة قد تعني ابتعاد غافي عن تحقيق حلم مشاركته في أول مونديال بمسيرته؛ ويفسرون ذلك بأن الانتقال إلى نادٍ آخر قد يكلف وقتا أطول من أجل التأقلم، أما البقاء مع تشافي يعني مشاركته باستمرار وضمان مرافقة بعثة إسبانيا القادمة إلى قطر.
شارك:
أخبار ذات صلة
