عرض من إيطاليا للعيدوني ونجم إنتر ميلان يشيد بتونس
تحدّث نجم خط وسط منتخب تونس، محمد علي بن رمضان، المحترف حاليًا في صفوف نادي فيرينتسفاروشي، عن تلقي زميله الحالي في "نسور قرطاج" والنجم السابق للفريق المجري، عيسى العيدوني عرضًا من أحد أندية الدوري الإيطالي، حسبما أكدته مصادر مطّلعة.
وذكر بن رمضان، في تصريحات خاصة لموقع "winwin" أنّ مدربه الحالي في صفوف فيرينتسفاروشي، الصربي ديان ستانكوفيتش، أراد التعاقد مع عيسى العيدوني خلال فترة إشرافه على نادي سامبدوريا في الموسم المنقضي، مضيفًا في السياق ذاته: "ستانكوفيتش يملك فكرة كبيرة عن عيسى العيدوني، وتابعه كثيرًا، وطالب إدارة سامبدوريا بضمّه سابقًا".
وتمّ تعيين ستانكوفيتش، النجم السابق لناديي لاتسيو وإنتر ميلان الإيطاليين، مدربًا لفيرينتسفاروشي في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2022، بهدف محدّد وهو إنقاذ وصيف بطل أوروبا عام 1992، من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وهو الهدف الذي لم يتحقّق، لتنتهي معه سريعًا تجربة الدولي الصربي السابق، دون النجاح أيضًا في التوقيع مع عيسى العيدوني، قبل أن ينطلق في مغامرة تدريبية جديدة في 4 سبتمبر 2023 المنقضي على رأس فيرينتسفاروشي، ويشرف بين أسواره على نجم تونسي جديد، هو محمد علي بن رمضان، الذي سبقه في التوقيع مع الفريق في 2 يوليو/تموز 2023.
وواصل نجم وسط منتخب تونس، بعد حديثه عن زميله و"قلب الأسد" عيسى العيدوني (27 عامًا)، التحدث عن مدربه ستانكوفيتش، وفي إجابته لمراسل "winwin" حول ما يعرفه نجم "النيراتزوري" السابق عن اللاعبين التونسيين والدوري المحلي عمومًا، أجاب بن رمضان: "مدربي ستانكوفيتش يعرف أنّ اللاعبين التونسيين في الدوري المحلي يتميّزون بمستوى تكتيكي قوي، وسمة الاندفاع والأداء الرجولي".
وفي علاقة بمدى معرفة مدربه بالمنتخب التونسي، تابع "المايسترو" السابق لخط وسط الترجي: "ستانكوفيتش يتابع مبارياتي مع المنتخب، ويعرف أنّنا منتخب جيّد، يتميّز بالانضباط والالتزام على المستوى التكتيكي، علاوة على القوة البدنية، إذ هناك بعض أوجه الشبه مع أسلوب الكرة الإيطالية".
ونجح بن رمضان (24 عامًا)، تحت إدارة الخبير ستانكوفيتش في قيادة فيرينتسفاروشي إلى تأهل تاريخي إلى مرحلة خروج المغلوب بعد حلوله وصيفًا للمجموعة، التي ضمّت كذلك العريق فيورنتينا الإيطالي.
عيسى العيدوني يستعد للمشاركة برفقة تونس في كان 2023
هذا وسيخوض الثنائي بن رمضان و عيسى العيدوني، مغامرة جديدة مع كأس أمم أفريقيا، في أراضي كوت ديفوار، انطلاقًا من 13 يناير الجاري، إذ سيهدف "نسور قرطاج" التتويج بلقبهم القاري الثاني في رصيدهم بعد نسخة 2004 على أراضيهم، والأول لهم خارج قواعدهم بقيادة مدرب وطني، هو المدرب جلال القادري.
تجد الإشارة إلى أنّ منتخب تونس، رغم رفعه لقبًا وحيدًا طيلة مشواره في البطولة، فإنّه يعد أحد أهم منتخبات "الكان"، إذ يُصنَّف مِن أكثرها مشاركةً في العرس القاري بـ21 مشاركة، والتي بدأت في أول نسخة عام 1962، والتي احتضنتها إثيوبيا.
شارك:
أخبار ذات صلة
