5 لاعبين جدد يمكنهم تمثيل تونس رغم لعبهم لمنتخبات أوروبية

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-17 22:28
راني خضيرة شقيق سامي خضيرة أحد أبرز 5 أسماء يمكنها اللعب لمنتخب تونس (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نشأ العديد من المواهب الكروية التونسية مع فرق القارة الأوروبية وتألقوا معها، وكانت النتيجة تفضيلهم اللعب مع منتخبات البلدان التي تأويهم على تقمص ألوان منتخب تونس.

ولم يستفد منتخب "نسور قرطاج" من العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية رغم تألقهم أوروبيًا طيلة مشوراهم الكروي والأمثلة كثيرة، نذكر منها صبري  اللموشي وحاتم بن عرفة مع منتخب فرنسا وسامي خضيرة بطل العالم مع منتخب ألمانيا عام 2014.

وتسعى خلية متابعة وإقناع المواهب الشابة بأوروبا في الاتحاد التونسي لكرة القدم، بقيادة محمد سليم بن عثمان لتدعيم صفوف المنتخب التونسي بعناصر جديدة قادرة على تحقيق الإضافة، في ظل ضعف مستوى لاعبي الدوري المحلي وذلك حسب قراءة العديد من المراقبين.

وتهدف الخلية من خلال ذلك إلى الإعداد الجيد للمشاركة في الاستحقاقات الدولية القادمة وذلك بعد نجاحاتها خلال السنوات الماضية في ضم العديد من المواهب الشابة من أصحاب الجنسية الكروية المزدوجة مثل حنبعل المجبري وأنيس بن سليمان وعيسى العيدوني.

مواهب مميزة يمكنها تمثيل منتخب تونس

ولا  تزال هناك 5 ملفات أخرى، تتعلق بعدة نسور مهاجرة في "القارة العجوز" وتمثل منتخبات بلدان المنشأ والإقامة، تشغل بال المشرفين على الكرة في تونس، إذ تحاول استقطابهم قبل خوض الاستحقاقات القادمة، ومنها استئناف مشوار تصفيات كأس العالم 2026.

وتدرك الإدارة الفنية لمنتخب تونس بأنّ التأهل إلى كأس العالم للمرة السابعة في تاريخ المنتخب الوطني يحتاج مجموعةً ضخمةً من اللاعبين ذوي المستويات العالية.

ولا يزال بإمكان المنتخب التونسي الاستفادة من خدمات 5 لاعبين ينشطون في الملاعب الأوروبية وذلك رغم  مرورهم بالمنتخبات السنية الشابة أو الأولى للمنتخبات الأوروبية، ويتعلق الأمر بكل من كريم المرابطي مهاجم فريق ميشلان البلجيكي، وراني خضيرة لاعب وسط يونيون برلين الألماني.

ويضاف إليهما كل من يوسف الشرميطي مهاجم إيفرتون الإنجليزي وإسماعيل الغربي لاعب وسط لوزان السويسري، وهيثم حسن لاعب سبورتينغ خيخون الإسباني.

وصدّق الاتحاد الدولي خلال مؤتمره الـ70 على توصيات لجنة العمل التي شكّلها في سبتمبر 2019 لتعديل القوانين المنظمة لتمثيل اللاعبين لمنتخباتهم الوطنية، وذلك بناءً على طلب العديد من الاتحادات الوطنية.

واشترط الاتحاد في تعديلاته الجديدة ألّا يكون اللاعب قد شارك في أكثر من ثلاث مباريات كحد أقصى مع المنتخب الذي بدأ معه مسيرته الدولية، بما في ذلك مباريات التصفيات المؤهلة إلى المنافسات العالمية والقارية، وذلك قبل بلوغه سن الـ21، بالإضافة إلى عدم مشاركته في أي مباراة ضمن بطولة دولية أو قارية رسمية مثل كأس العالم أو كأس أمم أوروبا.

شارك: