عادل رمزي ينافس البنزرتي على منصب جديد في الدوري التونسي

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-24 21:21
مدرب كرة القدم المغربي عادل رمزي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تلقى المدرب المغربي عادل رمزي المدير الفني السابق لفريق الوداد البيضاوي المغربي، اتصالات من مسؤولي الصفاقسي التونسي للإشراف على الإدارة الفنية للفريق في الفترة المقبلة.

وبات رمزي مرشحًا بقوة لخوض تجربة جديدة تدريبية مع الأندية الأفريقية بعد الأولى له مع فريقه السابق الوداد البيضاوي، والتي لم تدم طويلًا.

منافسة قوية بين عادل رمزي وفوزي البنزرتي

وفي سياق متصل، علم موقع "winwin" من مصدر مطلع أن عادل رمزي تلقى اتصالات رسمية من مسؤولي الصفاقسي التونسي لقيادة الفريق خلفًا للمدرب الوطني المقال، نبيل الكوكي.

وأوضح المصدر نفسه أن عادل رمزي وافق مبدئيًا على عرض الفريق التونسي، وسيُباشر المفاوضات في الساعات القادمة حول الشروط المالية وأهداف الفريق في الموسم الكروي الحالي (2023-2024).

وأشار المصدر إلى أن المدرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي، المنفصل حديثًا عن الوداد البيضاوي المغربي، مرشح بدوره لتولي هذه المهمة. ويُعتبر البنزرتي الخيار الثاني أمام إدارة نادي الصفاقسي التونسي في حال فشلت المفاوضات مع عادل رمزي الذي يُصر على الاشتغال وفق مشروع رياضي واضح.

الصفاقسي يقترح على عادل رمزي هذا الراتب

نفس المصدر أكد أن إدارة الصفاقسي التونسي وضعت راتبًا شهريًا بقيمة 15 ألف دولار مقابل موافقة رمزي على قيادة الفريق. ويبدو أن الاتفاق على الأمور المالية بين الطرفين يتجه في الطريق الصحيح، ولم يتبقَ سوى عقدة الأهداف التي يُصر عليها المدرب المغربي في هذه التجربة.

وبدأ عادل رمزي مسيرته في عالم التدريب سنة 2016 مدربًا للفريق الثاني لنادي  آيندهوفن الهولندي، ثم مدربًا مساعدًا للفريق الأول سنة 2019. وكان رمزي قد قاد فريق الوداد البيضاوي المغربي لنهائي النسخة الأولى من بطولة الدوري الأفريقي، قبل أن ينهزم في المباراة النهائية أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

رمزي كان مرشحًا أيضًا للاشتغال مع منتخب المغرب الأول في طاقم وليد الركراكي قبل مونديال قطر 2022؛ لكنه رفض عرض الاتحاد المغربي بحكم أنه كان مرتبطًا بعقد مع فريق الهولندي الذي اشتغل معه أعوام طويلة. كما سبق وأن ارتبط اسم المدرب بمجموعة من الأندية المغربية في الفترة الماضية، لكنه فضل الركون للراحة قبل تحديد وجهته المقبلة.

شارك: