طريقة تاغونار!
لا يعلم الكثيرون بأن أكاديمية أوساسونا تعد من أبرز الأكاديميات للأندية الإسبانية ولا تقل عن لاماسيا أكاديمية برشلونة أو أكاديمية ريال مدريد.
الأكاديمية التي تقع إلى الجنوب من بامبلونا في تاغونار، قدمت لكرة القدم أسماء بارزة على رأسها الفائز بكأس العالم خابي مارتينيز، والفائز بدوري أبطال أوروبا سيزار أزبيليكويتا، والفائز بالدوري الإسباني راؤول غارسيا، واللاعبون الذين أثبتوا أنفسهم في بطولات الدوري الأخرى مثل ناتشو مونريال وميكيل ميرينو وأليكس بيرينجير.
أكاديمية أوساسونا التي يرأس مشروعها المدير الفني باتكسي بونيال، لاعب خط الوسط الدفاعي السابق، ترتكز على برنامج مكون من سبعة مجالات مختلفة: المنهجية، وإدارة المواهب، ورعاية اللاعبين، والخدمات الطبية، وعلم النفس، والابتكار والإبداع، والإدارة والمرافق.
لقد أمضوا 41 موسمًا في الليغا وكانوا في ثماني مرات بين العشرة الأوائل، وخاضوا أيضًا مشوارًا لا يُنسى في مسابقات خروج المغلوب، حيث وصلوا إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي في عام 2007 ونهائي كأس الملك في عام 2005 ومرة أخرى في عام 2023.
يعتمد نجاح أوساسونا على أسلوب لعب يتميز بالقوة البدنية والرغبة وفي الآونة الأخيرة، بدأت أكاديميتهم في إنتاج لاعبين ذوي جودة عالية بمعدل ملحوظ بفضل إستراتيجية واضحة تسمى تاغونار 2017، والتي ابتكرها النادي لبنائها نحو المستقبل.
يمكن إرجاع جذورها إلى الفترة التي عانى فيها النادي من الهبوط المؤلم في عام 2014، منهيًا 14 عامًا متتاليًا في اللليغا؛ لكن النادي وظف شبكة واسعة لضمان اكتشاف الشباب الأكثر موهبة في وقت مبكر ويمكنه جلبهم إلى تاغونار. يعملون مع ما يقرب من 150 ناديًا فرعيًا، مما يعني أن لديهم حوالي 20000 لاعب في مدارهم.
يستقبل النادي في كل موسم 700 لاعب جديد، ويعمل مع 300 منهم كل أسبوع عبر سبعة مراكز للتميز، حيث يوظف النادي أكثر من 20 مدربًا.
شارك:
أخبار ذات صلة
