سبب معاناة الزمالك في البداية أمام الداخلية وقناعات غوميز
حقق الزمالك بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه غوميز فوزًا صعبًا على نظيره الداخلية بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة الـ14 من مسابقة الدوري المصري.
دخل مدرب الزمالك المباراة بإجراء تغييرات عديدة مرة أخرى على تشكيلته الأساسية وفي توظيف بعض اللاعبين.
هذا مفهوم لسببين، أولهما أن المدرب وفد على الفريق في وقت متأخر، ولم يحظَ بفرصة لفترة كاملة ومباريات ودية ليُجرب كافة اللاعبين.
السبب الآخر هو أن غوميز نفسه مدرب يؤمن بـ"الروتيشن"، لدرجة أنه أجرى 118 تغييرًا على تشكيلاته عندما كان مع ألميريا في منتصف الموسم.
لماذا عانى الزمالك أمام الداخلية في البداية؟
الزمالك عانى أمام الداخلية لعدم وجود كثافة هجومية أمام فريق يدافع بـ10 لاعبين خلف الكرة.
الزمالك طريقته لم يكن فيها جناح أيسر طبيعي، وأحمد سيد "زيزو" كان يلعب على الخط دائمًا، فكان ناصر منسي هو الوحيد بنسبة كبيرة داخل منطقة الجزاء.
المدرب البرتغالي أدرك هذا الأمر فتدخل بالدفع بيوسف أوباما وسامسون في الهجوم لصنع هذه الزيادة والكثافة الهجومية.
استلام الكرات في القدم
لاعبو الزمالك عابهم كثيرًا أنهم كانوا يريدون استلام الكرات في الأقدام وليس في المساحات.
عندما سقط "زيزو" للخلف، وحصل عمر جابر على مساحة وأخذ الكرة سجل هدف الفوز.
أحيانًا التمريرات للأقدام تكون جيدة؛ لكنها لا تناسب كثيرًا فريقًا مثل الداخلية يلعب خلف الكرة.
قناعات غوميز القادمة
تركيبة وسط ملعب الزمالك تغيّرت مع غوميز حيث أشرك كمًّا كبيرًا من اللاعبين في قلب الملعب.
لكن يبدو أن نبيل عماد دونغا سيكون الركيزة الأهم، حيث اشترك بصفة أساسية في كافة مبارياته في المركز رقم 6 الذي يؤمن به غوميز في الاستحواذ وتدوير الكرة.
دونغا قدّم تمريرة على طبق من ذهب إلى عمر جابر سجل منها هدف الفوز، ومع عدم اتضاح الرؤية حول اللاعب الجديد زياد كمال وما يُقال عن حالته البدنية أو الفنية، فدونغا حتى الآن هو الركيزة الأهم في المركز رقم 6 للزمالك.
شارك:
أخبار ذات صلة
