رئيس أنجيه يكشف جديد أوناحي وبوفال في الميركاتو الشتوي

كشف رئيس نادي أنجيه الفرنسي، سعيد شعبان، عن جديد العروض التي تلقاها الفريق من بعض الأندية الطامحة للتعاقد مع ثنائي المنتخب المغربي، عز الدين أوناحي وسفيان بوفال، اعتبارا من فترة الانتقالات الشتوية، مبرزا موقف اللاعبَين المغربيَين من مواصلة اللعب مع النادي، بعد يناير/ كانون الثاني القادم.

وحقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا في نهائيات  كأس العالم قطر 2022، بتأهله إلى الدور نصف النهائي، قبل أن يُقصى على يد المنتخب الفرنسي، وقد قدّم لاعبو المغرب عروضا مميزة في البطولة، ما جعل مجموعة منهم، على غرار أوناحي وبوفال، محل اهتمام العديد من الأندية.

وقال سعيد شعبان في تصريحات إعلامية، نقلتها صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، قبل مواجهة أنجيه وأجاكسيو في الدوري الفرنسي اليوم الأربعاء: "نتحدث أولًا عن عز الدين أوناحي.. حقيقةً، هناك عروض كثيرة وصلتنا، وسيكون من الصعب أن نقول لا، ونفس الشيء بالنسبة له".

بوفال وأوناحي من التألق بمونديال قطر إلى شبح الهبوط مع أنجيه

اقرأ المزيد

وأضاف: "سيكون الخيار المثالي هو بيعه بسعر جيد، أو إرساله كإعارة لبقية الموسم"، قبل أن يرد على سؤال بخصوص الوجهة القادمة لأوناحي، وما إذا كان سيظل في الدوري الفرنسي: "هناك ناديان فرنسيان مهتمان بأوناحي.. عندما أطلع على قائمة الأندية التي جست نبضنا (بخصوصه)، أقول لنفسي إن كل شيء ممكن بالنسبة له".

ورفض رئيس أنجيه الكشف عن أسماء الفرق التي طلبت خدمات أوناحي، على الأقل الفرنسية منها، حيث رد على سؤال بخصوص ذلك مُمازحا: "لقد فقدت ذاكرتي.. لا أتذكر أسماء الفرق"، مع العلم أن تقارير إعلامية كشفت في وقت سابق عن اهتمام نادي مارسيليا بخدمات الدولي المغربي، فضلا عن نادي نابولي الإيطالي.

ناديان فرنسيان مهتمان بالمغربي عز الدين أوناحي

وبخصوص بوفال، قال سعيد شعبان: "لم نناقش بعد الأمر مع بوفال لمعرفة رغبته، وما إذا كان يفضل البقاء في أوروبا، أو مع نادي أنجيه، أو المغادرة". وزاد: "على أية حال العروض مطروحة بخصوصه؛ ولدينا ناديان من الخليج تقدما بعروض مثيرة للاهتمام، ومغرية؛ سواء بالنسبة لنا أو حتى له أيضا".

عروض خليجية مغرية لسفيان بوفال في الميركاتو الشتوي

يُذكر أن نادي أنجيه، الذي يصارع على البقاء في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، سقط في مواجهته اليوم أمام نادي أجاكسيو بهدف دون مقابل، وقعه الدولي الجزائري يوسف بلايلي من ضربة جزاء، في الدقيقة الـ40 من عمر المواجهة.