خاص winwin | السوري ثائر كروما يتحدث عن تجربة احترافه بالهند

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-03 16:37
السوري ثائر كروما لاعب نادي مومباي سيتي الهندي (facebook/MumbaiCityFC)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

على الرغم من وصول ثائر كروما إلى سن الـ34، فإن تألقه في نهائيات كأس آسيا الماضية في قطر، ضَمِنَ له تجربة احترافية جديدة، من خلال احترافه في دوري السوبر ليغ الهندي.

اللاعب السوري ثائر كروما انتقل للدفاع عن ألوان نادي مومباي سيتي الهندي، قادماً من نادي الفتوة السوري، لتحمل التجربة الجديدة لقلب دفاع منتخب سوريا، الرقم 17 في مسيرته الاحترافية، حيث سبق له اللعب في الدوري السوري واللبناني والبحريني والعماني والعراقي، ودوري الدرجة الأولى السعودي.

الكروما وصف تجربته الجديدة في دوري السوبر ليغ الهندي بأنها مميزة، وذلك خلال حديث خاص مع موقع "winwin"؛ حيث قال: "انتقالي كان لتمثيل بطل الدوري الهندي، وهي تجربة جديدة بالنسبة لي، لكنني، ومن خلال الفترة البسيطة التي قضيتها مع الفريق، يمكنني القول إن السوبر ليغ الهندي هو دوري قوي، وإن هناك نسقًا عاليًا في المباريات، وجودة في التدريبات، وجميع الأندية تلعب كرة قدم حديثة، والفكر الأوروبي طاغٍ على أسلوب أغلب الفرق، مع وجود محترفين على أعلى مستوى".

وتابع ثائر كروما: "كل فريق يملك 6 لاعبين محترفين يشارك منهم 4 في أرض الملعب، وبالنسبة لنادي مومباي سيتي، فإن كل شيء منظم، من أصغر التفاصيل وحتى أكبرها؛ فبرنامج الفريق موجود عند كل لاعب حتى تاريخ آخر يوم في الموسم الكروي، من وقت التدريب والمباريات والسفر والراحة والإجازات".

اللاعب السوري ومنذ بداية تمثيله لفريقه الجديد، أسهم بتقدم الفريق من المركز الخامس إلى المركز الثاني على سلم الترتيب، من خلال 4 انتصارات وتعادل، حيث أرجع الكروما ذلك إلى الاحترافية العالية الموجودة لدى الكادر الفني والإداري واللاعبين، وذلك بقوله: "سر النجاح في العقلية الاحترافية الموجودة لدى الجميع؛ حيث تصلنا كلاعبين الإحصائيات الكاملة عما قدمناه بدنيًا بعد كل مباراة أو تمرين، بالإضافة لملخصات فيديو، ويضاف إلى ذلك أن الجميع في النادي ودودون ومستعدون لتقديم المساعدة، ويحكم عملنا جميعًا لوائح انضباطية صارمة".

ثائر كروما يكشف أسرار تألقه وشغفه الدولي مع منتخب سوريا

وعن سبب استمراره في اللعب بمستوى عالٍ رغم تقدمه بالسن قال الكروما: "لتنجح يجب عليك أن تكون محترفًا بكل تفاصيل يومك، إن كان داخل الملعب أو خارجه، وبالنسبة لي، يجب أن يكون اللاعب شخصًا جيدًا قبل أن يكون لاعبًا جيدًا، وأنا دائمًا أحاول أن أعطي أفضل ما لدي، وأتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقي كلاعب محترف".

اللاعب الذي وصل مع منتخب سوريا لمباراته الدولية رقم 40 خلال كأس آسيا 2024، كشف عن سر محافظته على الشغف والتركيز مع منتخب سوريا، قائلًا: "كل دعوة للمنتخب الوطني أعتبرها الأولى والأخيرة، ودائمًا ما تساعدني هذه الفكرة في الحفاظ على التركيز والشغف والاستمرار في الطموح.. أسعى دائمًا إلى أن أكون في أفضل جاهزية بدنية وفنية في حال تم استدعائي، وبالتأكيد فإننا نتطلع للفوز في المباراتين القادمتين لحساب التصفيات المزدوجة لكأس العالم وكأس آسيا، على منتخب ميانمار، وعلينا متابعة ما وصلنا إليه في كأس آسيا بنفس الروح والعطاء والعقلية والشخصية".

شارك: