الاتحاد السوري يسعى لتغيير مكان مباراة كوريا الشمالية
كشف مدير منتخب سوريا موفق فتح الله عن استمرار محاولات الاتحاد السوري لكرة القدم، لتغيير مكان إقامة مباراة سوريا مع كوريا الشمالية، في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
المباراة المقررة إقامتها في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، في السادس من شهر يونيو/حزيران القادم، حسب قرار الاتحاد الآسيوي للعبة، يسعى الاتحاد السوري لتغيير مكان إقامتها ونقلها إلى الصين، التي لعب فيها الكوريون مباراتهم المحتسبة على أرضهم بمواجهة ميانمار.
الاتحاد السوري يسعى لتغيير مكان إقامة مباراة كوريا الشمالية
فتح الله أكد أن الاتحاد السوري خاطب الاتحادين الآسيوي والدولي لتغيير مكان اللقاء، وقال: "أرسلنا خطابًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لتغيير مكان مباراتنا مع كوريا الشمالية، فكان الجواب بأن الاتحاد الآسيوي هو المسؤول عن هذا التفصيل، فراسلنا الاتحاد الآسيوي لتغيير مكان إقامة المباراة أسوةً بما حصل مع المنتخب الياباني، وما زلنا في انتظار الرد النهائي".
وكان المنتخب الكوري الشمالي خسر قانونًا بثلاثة أهداف دون مقابل، بعد رفضه استقبال المنتخب الياباني على أرضه، بحجة تفشي وباء خطير في العاصمة اليابانية طوكيو، ما أدّى لاتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارًا بإلغاء المباراة، ومنح منتخب اليابان النقاط الثلاثة.
وتابع فتح الله: "الاتحاد الدولي لكرة القدم فرض على الجانب الكوري مجموعةً من الشروط التي نرى أنه من الاستحالة تحقيقها، ومنها منح سمات دخول لجميع أفراد البعثة مع تأمين خط طيران مباشر إلى العاصمة بيونغ يانغ، مع تأمين دخول الكاميرات والتجهيزات الإعلامية وضمان حرية عمل الإعلاميين، بالإضافة إلى تأمين خطوط إنترنت لجميع أفراد البعثة السورية".
المنتخب السوري يحتل حاليًا المركز الثاني لترتيب المجموعة الآسيوية الثانية برصيد سبع نقاط، من فوزين على ميانمار بسبعة أهداف دون مقابل، وعلى كوريا الشمالية بهدف دون رد، وتعادل مع ميانمار بهدف لمثله، وخسارة من المنتخب الياباني المتصدر بخمسة أهداف دون مقابل، حيث يحتاج المنتخب السوري لنقطة التعادل من مواجهته القادمة مع كوريا الشمالية، ليضمن رسميًا وجوده في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
إدارة المنتخب السوري دعمت خلال الفترة الماضية صفوف المنتخب بمجموعة كبيرة من اللاعبين ذوي الأصول السورية، وعلى رأسهم محمود داوود لاعب شتوتغارت الألماني، الذي ينتظر أن يسجل مشاركته الأولى مع نسور قاسيون في التوقف الدولي القادم، مع تسجيل عودة المهاجم عمر السومة لقيادة خط هجوم المنتخب السوري، بعد اعتذاره من مدرب المنتخب هيكتور كوبر، وذلك بعد غيابه عن نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في قطر، بقرار فني من المدرب الأرجنتيني.
شارك:
أخبار ذات صلة
