حالة حمزة رفيعة تبرز "عادة مضرة" يمارسها القادري مدرب تونس

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-19 00:18
حمزة رفيعة لاعب منتخب تونس لكرة القدم (FTF)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سافرت بعثة المنتخب التونسي لكرة القدم، اليوم السبت، إلى مالاوي، لخوض المباراة الثانية في تصفيات كأس العالم 2026، والمُقررة أن تُقام، الثلاثاء القادم، ضد منتخب مالاوي.

وذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم، في بيان له، أن رحلة المنتخب التونسي إلى مالاوي ضمّت 24 لاعبًا، مشيرًا إلى أنه قد "تخلّف كلّ من اللاعب محمد علي بن رمضان، الذي سيواصل العلاج من مخلفات إصابته في صفوف ناديه، وكذلك اللاعب حمزة رفيعة، الذي بُشّر بمولود جديد ليلة مباراة المنتخب ضد ساوتومي، وبالتالي تم السماح له بالالتحاق بعائلته".

وأكد محترف ليتشي الإيطالي أنه لن يخوض مواجهة مالاوي، بترخيص من الإطار الفني بقيادة جلال القادري، وذلك للالتحاق بعائلته، بعد أن رُزق، أمس، بمولوده الأول، وهو الأمر الذي تسبب في انتقادات جديدة للمدرب التونسي، خاصةً أن مواجهة مالاوي تأتي في إطار تصفيات المونديال.

ضعف الشخصية

بات عديد النقاد والمتابعين يصنفون المدير الفني للمنتخب التونسي، جلال القادري، ضمن خانة المدربين ضعيفي الشخصية، الذين لا يرفضون أي طلب من لاعبيهم، ويرون أنه يخشى نجومَ الفريق القومي وأصحاب الخبرة، ولا يستطيع وضعهم في قائمة الاحتياط حتى عند تدني مستوياتهم الفنية، وأن شخصيته ضعيفة، ويتأثر بضغوط الإدارة واللاعبين، ويسمح لهم بالتدخل في عمله التدريبي وقراراته.

وبرز ذلك خلال حالات سابقة؛ إذ أكد المدرب الوطني في عديد المناسبات استجابته لطلب عدة لاعبين في عدم المشاركة مع المنتخب، وهو ما حدث مؤخرًا مع حنبعل المجبري وإلياس سعد، وقبلهما وهبي الخزري وديلان برون.

ويحظى عدد من اللاعبين في المنتخب التونسي بثقة عمياء من جانب المدير الفني جلال القادري، حتى أُطلق عليهم مُسمى "الحرس القديم"، بينما لم يتمكن لاعبون آخرون، لاسيما المواهب الشابة، من الحصول على نفس المكانة، وهو ما برز طوال فترة إشراف القادري على المقاليد الفنية للنسور، بدءًا من يناير/ كانون الثاني 2022.

وترى فئة كبيرة من الجماهير التونسية أن جلال القادري ضعيف الشخصية أمام بعض اللاعبين؛ مع إعادته فرجاني ساسي لاعب وسط الغرافة القطري إلى المنتخب، حتى بعد ارتكابه أخطاء ساذجة كلفت منتخب تونس خسارة مباريات مؤثرة، ولعل أبرزها ما حدث منه في المباراتين ضد سوريا والجزائر ببطولة كأس العرب 2021، أو ظهوره الباهت ضد أستراليا في كأس العالم 2022، وبصفة عامة، يمكن القول إن القادري يُفضل إعادة الاعتماد على ساسي بدلًا من منح الفرصة لعدة لاعبين آخرين في بطولة الدوري التونسي، أو في الدوريات الأوروبية.

ملف سعد بقير

أكد سعد بقير لاعب أبها السعودي، أن رئيس اتحاد الكرة التونسي، وديع الجريء، لديه السلطة ويتحكم في كل شيء له علاقة بالمنتخب التونسي، بما في ذلك اختيار التشكيلة وقائمة المنتخب الوطني، وهو ما يدل على ضعف شخصية القادري، بحسب قراءة عديد المتابعين.

ويرفض بقير اللّعب بقميص منتخب "نسور قرطاج" في الوقت الحالي، بسبب ما اعتبره "مظلمة" خروجه من معسكر المنتخب، قبل تقديم القائمة النهائية التي خاضت نهائيات كأس العالم بقطر 2022، بعد أن كان من العناصر التي يعوّل عليها جلال القادري في تركيبة النسور.

شارك: