جمال ليمام: 5 لاعبين فقط بإمكانهم التألق مع تونس بالمونديال
استبعد جمال الدين ليمام، النجم السابق للمنتخب التونسي ونادي ستاندر دو لياج البلجيكي، تأهل "نسور قرطاج" إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم "قطر 2022" والمُحدد إقامتها خلال الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى18 ديسمبر/ كانون الأول القادمين.
وأكد ليمام الذي دافع عن ألوان منتخب تونس في 54 مباراة دولية بين عامي 1987 و 1998، بأن المجموعة التي وقع فيها المنتخب في مونديال قطر صعبة للغاية، داعيا إلى ضرورة التمسك بفرصة التأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخ كرة القدم التونسية رغم النسبة الضعيفة للغاية لتحقيق ذلك.
ليمام: فرصة المنتخب التونسي في المرور إلى الدور الثاني ضعيفة
وقال ليمام في تصريحات خاصة لموقع winwin، "بكل صراحة فرصة المنتخب التونسي في انتزاع بطاقة المرور إلى الدور الثاني في مونديال قطر، ضعيفة للغاية، لعدة أسباب منها تأخر عودة عجلة الدوري التونسي للدوران ونقص جاهزية العديد من العناصر المحلية وأيضاً بسبب جلوس أغلب اللاعبين المحترفين في أوروبا على مقاعد البدلاء مع أنديتهم".
وأضاف: "لا يجب أن ننسى أيضاً الفوارق الشاسعة في الإمكانات والقدرات الفردية والجماعية؛ إذ يتفوق منتخب فرنسا والدنمارك، وبدرجة أقل أستراليا، على منتخب تونس، من جميع النواحي، وخاصة من حيث نوعية اللاعبين، ومهاراتهم الفنية والبدنية والتكتيكية.. يجب أن نتمسك بالأمل في العبور من هذه المجموعة ولكن الواقع مختلف تماماً".
وتابع النجم السابق للملعب التونسي والنادي الإفريقي: "منتخب تونس يمكن أن ينافس في أفريقيا وهو بالفعل يمكن تصنيفه من بين أفضل 5 منتخبات في القارة السمراء ولكن على المستوى العالمي في تظاهرة مثل المونديال ومع مجموعة صعبة تضم منتخبات تنافس من أجل التتويج باللقب مثل فرنسا أو الدنمارك.. لا يمكنه فعل شيء يذكر فقط في حال حدوث مفاجأة كبيرة لم يكن أحد ينتظرها".
ليمام: 5 أو 6 عناصر من المجموعة الحالية يمكن أن تساعد المنتخب
وأردف: "هناك 5 أو 6 عناصر من المجموعة الحالية يمكن أن تساعد المنتخب الوطني في المونديال ويتعلق الأمر بكل من منتصر الطالبي وعيسى العيدوني بدرجة أولى ثم هناك إلياس السخيري ونعيم السليتي ويوسف المساكني ولكن بشرط أن يصل هؤلاء إلى قطر بجاهزية بدنية عالية ومن دون إصابات وبرغبة في تقديم الإضافة لمنتخب بلادهم".
يوسف المساكني سيكون جاهزاً لمونديال قطر
وختم ليمام: "المنتخب التونسي يعاني من عدة مشاكل على جميع المستويات وخاصة في حراسة المرمى وفي الدفاع وحتى في صناعة اللعب، إذ أن لاعباً مثل سيف الدين الخاوي لم يقدم أي إضافة تذكر طيلة السنوات الماضية، ثم هناك سعد بقير وفراس بالعربي وبصراحة الـ3 مستواهم متوسط وربما أقل من ذلك. هذه الحقيقة ويجب أن نقولها".
وأوقعت القرعة النهائية لكأس العالم 2022، منتخب تونس في المجموعة الرابعة إلى جانب فرنسا والدنمارك وأستراليا، ومن المُقرَّر أن يستهل نسور قرطاج مشوارهم في المونديال القطري بمواجهة الدنمارك يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، ثم يلتقون المنتخب الأسترالي يوم 26 نوفمبر، على أن يختتموا مشوارهم في دور المجموعات للبطولة بمواجهة فرنسا يوم 30 من الشهر ذاته.
شارك:
أخبار ذات صلة
