ثلاثي الدوري الألماني لقيادة وسط ميدان تونس.. فرضية ممكنة!
طالبت جماهير المنتخب التونسي عبر منصات التواصل الاجتماعي إدارة الاتحاد التونسي لكرة القدم، برئاسة وديع الجريء، باستقطاب راني خضيرة لاعب الوسط المدافع المحترف في صفوف فريق يونيون برلين الألماني.
وجاءت هذه المطالبات من أجل تمثيل منتخب "نسور قرطاج" في الاستحقاقات الدولية القادمة، ومرافقة الثنائي إلياس السخيري وعيسى العيدوني في قيادة منطقة وسط الملعب في تشكيلة المدير الفني جلال القادري.
ويمكن للاعب البالغ من العمر (29 عامًا)، الذي تألق في الفترة الأخيرة مع فريق العاصمة الذي يحتل حاليًا المركز الثاني على الترتيب العام لدوري الدرجة الأولى الألمانية "بوندسليغا 1"، أن يغير جنسيته الكروية من الألمانية إلى التونسية؛ لأنه لم يسبق له المشاركة في أي مهمة دولية مع منتخب "المانشافت".
وحاول الاتحاد التونسي لكرة القدم، برئاسة الجريء، إقناع خضيرة، صاحب الجنسيتين الألمانية والتونسية، باللعب لفائدة "نسور قرطاج"، على الرغم من تكرار المحاولات لإقناعه من قبل نبيل معلول الذي رغب في الاستفادة من خدماته.
وسبق لخضيرة أن أكد في تصريحات لمجلة "كيكر" الألمانية عام 2017، أنه لا يمانع من تمثيل المنتخب التونسي، رغم أنه يملك الجنسيتين الألمانية والتونسية، ورغم لعبه لكل الفئات السنية في المنتخب الألماني، وآخرها منتخب أقل من 19 عاما في 2013.
وأشار اللاعب حينها إلى أن اتخاذ هذا القرار ليس سهلًا؛ على اعتبار أنه لا يتكلم اللغتين العربية والفرنسية، ولا يعرف لاعبي منتخب تونس، إلى جانب وجود عامل يتعلق بما سيفعله اتحاد الكرة التونسي لاستقطاب اللاعب.
وتعوّل جماهير تونس على إمكانية استغلال التفاهم الكبير الذي ظهر به خضيرة في أسلوب لعبه مع اللاعب الدولي التونسي عيسى بلال العيدوني في بداية مشوار الأخير مع الفريق، بعد انضمامه إلى النادي الألماني، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادمًا من فريق فرينكفاروزي بودابست المجري.
شارك:
أخبار ذات صلة
