صدمة لواصف جليل في انتخابات الاتحاد التونسي

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-24 20:48
قائمة واصف جليل تقصى من انتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم (FTF)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قررت اللجنة المستقلة للانتخابات في الاتحاد التونسي لكرة القدم خلال اجتماعها المنعقد اليوم الأربعاء 24 أبريل/ نيسان، قبول قائمتي المترشحين لانتخابات رئاسة الاتحاد جلال تقية وزياد التلمساني، وذلك لاستفائهما مختلف الشروط القانونية المنصوص عليها بالفصلين 28 و36، للقانون الأساسي للاتحاد التونسي لكرة القدم.

في المقابل، رفضت هيئة الانتخابات قائمة محمد واصف جليل، وذلك لعدم احترامها مقتضيات الفقرة الأولى -حالة ثالثة من الفصل 36 للقانون الأساسي للاتحاد بالنسبة لأحد أعضائها- وذلك حسب ما جاء في الصفحة الرسمية للاتحاد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

واصف جليل يتلقى صدمة في انتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم

وستقام الانتخابات يوم 11 مايو/ أيار القادم، لمعرفة هوية الرئيس الجديد لجامعة كرة القدم لخلافة وديع الجريء، الذي لم يكمل ولايته بسبب إيداعه السجن من طرف السلطات المحلية للتحقيق معه، في ملفات تتعلق بطريقة تسييره الاتحاد خلال السنوات الماضية.

ويترأس القائمة الأولى زياد التلمساني، النجم السابق لمنتخب تونس ونادي الترجي الرياضي التونسي، والثانية جلال تقية الذي تقلد عديد المناصب كمسؤول في اتحاد كرة القدم، ومستشار لوزير الشباب والرياضة السابق طارق ذياب، ورئيس الاتحاد التونسي للرياضة للجميع، سنوات طويلة، في حين تعلقت القائمة الثالثة بالمسؤول، واصف جليل الذي عمل لسنوات طويلة في خطة نائب رئيس الاتحاد السابق وديع الجريء.

وشملت هوية الأسماء المترشحة بعض الوجوه الرياضية المعروفة للكرة التونسية كأعضاء في القائمتين، هم خالد بدرة، أحد أبرز اللاعبين في جيل المنتخب الذي قاد تونس للتتويج بكأس أفريقيا عام 2004، بعدما انضم إلى قائمة زياد التلمساني التي ضمت أيضًا اسم النجم السابق للنادي الإفريقي فوزي الرويسي.

وفي وقت سابق، قرر الرئيس المؤقت لاتحاد كرة القدم في تونس واصف جليل عدم الترشح للانتخابات، رغم أنه شرع في تشكيل قائمته وأكد أنه غير مستعد لتحمل الضغط الكبير، الذي واجهه في الفترة الأخيرة بسبب المطالب الجماهيرية العريضة المنادية بابتعاد كل المسؤولين الذين عملوا إلى جانب الجريء، وعدم تقديم ترشحهم للانتخابات، قبل أن يقرر في النهاية خوض غمار السباق الانتخابي، ثم ترفض اللجنة المستقلة للانتخابات ملف ترشحه، ولكن ما تزال أمامه فرصة لاستئناف القرار.

ويمنّي الشارع الرياضي التونسي النفس بثورة كروية تغير واقع الفشل الذي بات سائدًا في الكرة المحلية، لاسيما مع الانسحاب المخيب لمنتخب "نسور قرطاج" من الدور الأول لنهائيات كأس أفريقيا للأمم في كوت ديفوار 2024، بعد تعادلين وهزيمة، وهو ما فسح المجال للحديث عن وجوب إحداث تغييرات بدءًا بالهيكل المشرف على اللعبة، خصوصًا مع قرب نهاية المدة النيابية للمكتب الجامعي الحالي.

شارك: