توماس باخ يدعم قطر في استضافتها لكأس العالم 2022
رفض رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، دعوات مقاطعة كأس العالم 2022 المثيرة للجدل، وأكد أنه سيكون في الدوحة لحضور فعاليات المونديال، المُزمع إقامته في الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول القادمَين.
وبعد انتقادات غير مُبررة، ارتكزت على شائعات للتشويش على مظمي المونديال العربي الأول، على خلفية حقوق العمال الأجانب وتقييد الحريات العامة والأثر البيئي، رفض باخ مبدأ المقاطعة الرياضية.
وردًا على سؤال حيال الدعوات إلى مقاطعة كأس العالم المثيرة للجدل، قال باخ الذي انتخب عام 2013 على رأس الهيئة الأولمبية، وسبق أن حضر كأس العالم 2014 في البرازيل و2018 في روسيا: "سأذهب إلى هناك لحضور الافتتاح والنهائي".
وفي تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس" اليوم السبت رفض بطل المبارزة الأولمبي السابق الدعوات لمقاطعة كأس العالم قطر 2022 بقوله: "موقفنا واضح تمامًا، الأحداث الرياضية الكبرى، وخصوصًا الألعاب الأولمبية، وُجدت لتوحيد العالم وليس لتقسيمه".
وسبق أن واجه باخ هذا السؤال مرارًا وتكرارًا قبل أولمبياد بكين الشتوي 2022، والذي كان عُرضة لانتقادات على خلفية القمع الصيني لأقلية الأويغور، وشهد مقاطعة "دبلوماسية" من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا، وكان جواب باخ آنذاك برفض تلك المقاطعات.
شارك:
أخبار ذات صلة
