تحليل | لقطة غريبة لمدافع أرسنال تفسر سبب الانهيار

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-15 00:40
من مباراة أرسنال أمام أستون فيلا في البريميرليغ (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يوم السبت، كان مانشستر سيتي يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب البريميرليغ، مدركًا أنه لن يكون بإمكانه فعل أي شيء إذا فاز أرسنال أو ليفربول في آخر سبع مباريات، وبدا من غير المرجح أن يخسر أي منهما النقاط في هذه المرحلة، ناهيك عن أنهما سيخسران على أرضيهما.

هزيمة ليفربول الصادمة أمام كريستال بالاس 0-1 أعقبها انهيار مدوٍ آخر لأرسنال أمام أستون فيلا 0-2، لينقلب الوضع وتصبح الأمور في يد مانشستر سيتي لحسم اللقب مع تبقي 6 مباريات لكل فريق.

كان الغانرز هو الأفضل في الشوط الأول السلبي، دون صنع الكثير من الفرص الواضحة، لكنه بدا خاليًا من الطاقة بعد الاستراحة وتفوق أستون فيلا تمامًا.

تناقض غابرييل جيسوس مع أرسنال

إذا شاهدت البرازيلي حتى اللحظة التي يتعين عليه فيها وضع الكرة في الشباك، فستعتقد أنه كان أحد أفضل اللاعبين في العالم، ففي تحركاته وعمله بدون كرة وحتى مساندته مع زملائه فهو رائع، لكنه في اللحظة الحاسمة التي ينبغي عليه فيها تسجيل الأهداف فهو فقير للغاية ويجعلك تشعر بالإحباط دائمًا إن كنت أحد مناصري أرسنال، وتبدأ في التفكير أن كاي هافيرتز كمهاجم أفضل منه رغم أن هافيرتز ليس مهاجمًا صريحًا.

وقع غابرييل جيسوس في التسلل كثيرًا، ولو كان لدى أرسنال مهاجم حاسم لكان قد حسم الكثير من المباريات وليس فقط مباراة اليوم أمام أستون فيلا.

ماذا فعل زينشينكو في لعبة الهدف الأول؟

أهداف أستون فيلا جاءت مثل سيناريو مرسوم بنفس أخطاء أرسنال أمام وست هام والكثير من المباريات وأبرز خطأ هنا يقع في عدم التنظيم الدفاعي وعودة كل لاعب إلى مركزه الصحيح.

أوليكسندر زينشينكو ظهير أرسنال الأيسر هو واحد من أسوأ اللاعبين في مباراة أستون فيلا على كل المستويات الدفاعية والهجومية، ففي ركلة ركنية للفيلانز ووصلت إليه الكرة لكنه خسرها بمنتهى السوء والرعونة وكاد أن يسجل منها أستون فيلا.

هدف أستون فيلا الأول أمام آرسنال

برعونة أيضًا، خسر زينشينكو الكثير من الكرات التي ارتدت بهجمات خاطفة لأستون فيلا الذي يتميز فيها أصلًا؛ لكن لعبة الهدف الأول للفيلانز تُلخص مدى فشل اللاعب الأوكراني.

الهدف جاء من الجانب الأيسر لأرسنال حيث لا وجود لزينشينكو على الإطلاق، بل كان هناك في الطرف الآخر من الملعب ووقف يدافع من هناك دون محاولة العودة إلى مكانه.

وجد بيلي المساحة والوقت ليخترق ويسجل ويضع أستون فيلا في المقدمة في لعبة تبرهن على العمل السيئ لظهير السيتي السابق.

بيلي البديل الذهبي

أسهم لاعب أستون فيلا ليون بيلي بشكل مباشر في سبعة أهداف كبديل في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (ثلاثة أهداف وأربع تمريرات حاسمة)، أكثر من أي لاعب آخر في البريميرليغ.

بيلي هو البديل الذهبي والورقة الرابحة دائمًا لأستون فيلا في مواقف وتوقيتات مهمة تحسم المباراة وهو ذكي في معرفة أين المساحة وكيفية التمركز للتسجيل أو الصناعة.

لم ينتج أي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز هجمات مباشِرة أكثر من أستون فيلا، ابحث عن بيلي وموسى ديابي عندما يطلقان تلك الهجمات المرتدة وستجد كيف يعصف الفيلانز بالخصوم.

انهيار واضح في مستوى ديكلان رايس

عاد ديكلان رايس إلى دور خط الوسط المدافع (المركز رقم 6) بعد مستواه المخيب كلاعب وسط مهاجم (مركز رقم 8) أمام بايرن ميونخ الأسبوع الماضي.

لم يكن رايس فعالاً في المواجهات الثنائية، وظهر بمستوى مغايرًا، وتراجع مستوى الدولي الإنجليزي في وسط الميدان قد يكلف أرسنال الكثير كما حدث أمام الفيلانز.

شارك: