بلماضي يرفض الحديث عن "مؤامرة" ضد الجزائر

رفض المدير الفني لمنتخب الجزائر جمال بلماضي، الحديث عن فرضية المؤامرة، في ظل انتشار أخبار عن تعرض المنتخب لضربات تحت الحزام في الآونة الأخيرة خلال مشواره في تصفيات كأس العالم 2022 في القارة السمراء، وعلى وجه التحديد قضية تغيير ملعب مباراة جيبوتي عدة مرات، فضلا عن شكاوى الاتحاد البوركينابي لكرة القدم قبل المواجهة الحاسمة يوم 16 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وعلى رأسها المطالبة بالحماية وتحويل المباراة من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.

وقال بلماضي، الأحد 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، خلال مؤتمر صحفي عقده بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى بالعاصمة الجزائرية، ردا على سؤال متعلق بكل تلك الضجة التي أثيرت مؤخرا، وحول إمكانية وصفها بالمؤامرة، وصرح: "لست هنا للحديث بهذا الوصف أو تسمية كل ما حدث بهذه الكلمة"، وتابع: "يمكنك الحديث عن ذلك بالصفة التي تريدونها لأني أفضل التركيز على عملي في الميدان".

"خلطة عربية" بلمسة من بلماضي تحضّر الجزائر لكأس العرب

اقرأ المزيد

بلماضي أكد أيضا أن هناك عملا يتم من أجل الدفاع عن مصالح المنتخب الجزائري وحمايته من الكواليس في القارة السمراء، وقال: "هناك أشخاص يعملون من أجل الدفاع عن مصالح المنتخب الجزائري"، مضيفا: "للأسف هناك أمور غير نبيلة تحدث في كرة القدم الإفريقية، ويجب أن نحذر منها".

وتابع: "من جهتي سأقوم بالدفاع عن المنتخب الجزائري داخل الملعب وهذه مهمتي"، قبل أن يؤكد أنه سيحضر لمباراة بوركينافاسو الحاسمة بالطريقة اللازمة، من خلال إراحة بعض الأسماء خلال مواجهة جيبوتي، المقررة يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، ومنح الفرصة للاعبين الذين يعانون من نقص المنافسة.

من المؤتمر الصحفي لجمال بلماضي

وقال في هذا الصدد: "هناك لاعبون مهددون بالحصول على الإنذار الثاني وآخرون لم يلعبوا كثيرا، في حين أن لاعبين شاركوا في مباريات أكثر.. هناك عوامل ومعايير سنعتمد عليها، سنعمل على إراحة بعض اللاعبين ومنح الفرصة لآخرين من أجل الفوز على جيبوتي طبعا والتحضير الجيّد لمباراة بوركينافاسو".