بعد برشلونة.. مارسيليا ينسحب من صفقة أوناحي!

2022-12-31 12:04
عز الدين أوناحي لاعب أنجيه الفرنسي ومنتخب المغرب (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ذكر تقرير صحفي أن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي انسحب من الصراع على التعاقد مع الدوليّ المغربي عز الدين أوناحي، لاعب وسط فريق أنجيه الفرنسي، في نافذة الانتقالات الشتوية المُقبلة، ما يُمهد الطريق لأندية إيطالية لضم اللاعب في الميركاتو الشتوي. 

ويبرز اسم أوناحي على رادار العديد من الأندية الأوروبية، إذ ترغب أندية ليدز يونايتد وليستر سيتي وولفرهامبتون ونيوكاسل يونايتد ووست هام من إنجلترا في التعاقد مع اللاعب المغربي، فضلًا عن نابولي وإنتر ميلان الإيطاليين وإشبيلية الإسباني وأولمبيك مارسيليا الفرنسي، الراغبين أيضًا في التوقيع مع أوناحي، حسب ما أشارت إليه تقارير صحفية متنوعة.

لكن مارسيليا قرر التراجع في سباق التعاقد مع أوناحي، مثل برشلونة، بسبب المغالاة المادية من جانب نادي أنجيه، وفقًا لما ذكره موقع "le10sport" الفرنسي، في تقرير له اليوم السبت 31 ديسمبر/ كانون الأول. 

وقال الموقع الفرنسي، في تقريره، إنه وفقًا لمصادره الخاصة، فإن مارسيليا قرر التراجع عن التعاقد مع أوناحي، خاصّةً في ظل ارتفاع قيمة الصفقة، وأشار الموقع إلى أنّ الأمر تجاوز كل ما كان ينوي النادي إنفاقه في الميركاتو الشتوي. 

وفي سياق متصل، أوضح التقرير أنّ النادي الأقرب حاليًا للتعاقد مع أوناحي هو نابولي الإيطالي، الذي أحرز تقدمًا ملموسًا بشأن التعاقد مع اللاعب صاحب الـ"22" ربيعًا. 

ويرغب لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لنادي نابولي، في تعزيز وسط ميدانه، بعدما رحل اللاعب الإسباني فابيان رويز عن صفوف الفريق، ويحتل نابولي صدارة ترتيب الدوري الإيطالي، بفارق 8 نقاط عن ميلان الثاني، و10 نقاط عن يوفنتوس صاحب المركز الثالث.

وظهر أوناحي بشكل رائع مع المغرب في المونديال القطري، وكان أحد الأسباب الرئيسية وراء إنجاز أسود الأطلس التاريخي، بعد أن أصبحت كتيبة وليد الركراكي أول منتخب عربي وأفريقي يُحقق المركز الرابع في كأس العالم.

وسبق لتقارير صحفية أن ذكرت أن إدارة أنجيه، برئاسة رجل الأعمال سعيد شعبان، ستقوم ببيع أوناحي للنادي الذي سيُقدم أعلى عرض مادي؛ إذ يرغب النادي، الذي يقبع في المركز العشرين (الأخير) بسلم ترتيب دوري الدرجة الأولى الفرنسي، في الحصول على مبلغ يتراوح بين 20 و25 مليون يورو نظير التخلي عن نجمه المغربي.

شارك: