بعد إصابة كامافينغا.. قصة اللاعب الذي اعترف بإصابة زميله!

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-17 21:17
إدواردو كامافينغا لاعب منتخب فرنسا (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

لن يتسنى لمحبي ريال مدريد الإسباني متابعة لاعبهم إدواردو كامافينغا مجددًا في العام الحالي، بعد الإصابة التي تعرض لها خلال تدريبات المنتخب الفرنسي إثر تدخل من زميله عثمان ديمبلي.

وأكدت الفحوص إصابة لاعب وسط ريال مدريد بتمزق في أربطة الركبة اليمنى، لتثبت التقارير بعدها، أن تلك الإصابة ستبعد الدولي الفرنسي عن الملاعب حتى يناير القادم.

في الحقيقة إنّ هذه التوقعات تبدو متفائلة أكثر من اللازم بخصوص إصابة فادحة كتلك الإصابة؛ لكن نأمل أن تصحّ هذه التقديرات.

بيان ريال مدريد الطبي الخاص بإصابة كامافينغا

"إصابات الزملاء" تبدو حقيقة قاسية، فهي التي تثير حالة من الغضب من الجميع تجاه من تسبب في هذا الأمر، لذلك صبّت جماهير ريال مدريد جام غضبها على لاعب برشلونة السابق، الذي سيجبر "الميرينغي" على خسارة خدمات لاعبه لفترة ليست قليلة.

إصابة متعمدة!

لكن ماذا لو كانت تلك الإصابة للزميل متعمدة؟ ولسنا نتحدث عن إصابة ديمبيلي لزميله، فنظرية المؤامرة ليست حاضرة هنا، بل نقصد حادثةً تعمّد أحد اللاعبين فيها إصابة زميله واعترف بذلك بالفعل!

القصة هنا من مدينة ليفربول وتحديدًا في فريق الشباب، حيث أفصح لاعب ليفربول السابق وموريكامب الحالي، توم بريويت، تفاصيل ما حدث خلال بودكاست "ذي فوتبول جيرني" ونقلها عنه موقع فوتبول إنسايدر.

يقول بريويت عن واقعة حدثت في موسم 2015-2016. وقتها لاحظ أنّ المدير الفني للفريق الأول، يورغن كلوب، يعاني من نقص في محاور الدفاع قبل خوض "الريدز" لمباراة إكستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي.

علم بريويت أنّ المدير الفني الألماني سيستعين بفريق الشباب لتعويض هذا النقص، وكان التعويض سيحدث إمّا به (بريويت) أو زميله في الفريق دانييل كليري.

جانب من حديث بريويت في بودكاست "ذي فوتبول جيرني"

يقول بريويت: "كان لديّ استعداد لعمل أي شيء لأحظى بتلك الفرصة. كنت أتوق للعب في الفريق الأول لليفربول وهذا كل ما كنت أريده".

وتابع: "لقد اتخذت القرار، إمّا أنا أو هو؛ لذلك قررت التدخل عليه بقوة خلال التدريبات. لم أرد أن أؤذيه بشدة، فقط أردت أن أصيبه بشكل كافٍ يسمح بإبعاده عن طريقي لتتسنى لي الفرصة، وقد تبقّى أسبوع على مباراة إكستر وقمت بتدخل قوي عليه خلال تقسيمة 7 على 7".

وواصل: "انتظرت للحظة قبل أن أنقضّ عليه، كان تدخلًا سيئًا قمت به عن قصد. لست فخورًا بهذا الأمر؛ لكنني كذلك لا أخجل منه. كان في ذهني أنه إما أنا أو هو، وقد اخترت نفسي".

المفاجأة السعيدة لمن يقرأ هذه السطور، وقد اشتعلت دماؤه غضبًا؛ أن رغم خروج كليري مصابًا لمدة أسبوعين، إلا أن بريويت لم يستطع خوض مباراة إكستر، لأنه أصيب قبل المباراة بعدة أيام هو الآخر بعدما تعرض لارتجاج في المخ.

بعدما تمّت إذاعة الحلقة عام 2020، علّق كليري -الذي يلعب حاليًا لشامروك روفرز الآيرلندي- قائلًا عبر حسابه على إكس: "كنت محظوظًا بالخروج من هذا التدخل من دون أن تتحول ساقي لعدة أجزاء. العاقبة الأخلاقية "الكارما" تعرف طريقها دائمًا في كرة القدم"؛ وذلك في إشارة إلى إصابة بريويت، أو لربما قصد بذلك أن كليري حظي بمسيرة أفضل من بريويت بشكل عام.

شارك: