السويد أول دولة ترفض اعتماد تقنية "الفار" في كرة القدم

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-26 20:49
لقطة لحكم مباراة سابقة بين توتنهام وليفربول ضمن مسابقة البريميرليغ (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أصبحت السويد أول دولة في عالم كرة القدم ترفض اعتماد تقنية الفيديو المساعد (VAR) للفصل في الحالات التحكيمية، حسب ما أعلنه رئيس الاتحاد السويدي للعبة.

وأعلن السيد فريدريك رينفيلدت، رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم، أن الدوريات الكبرى في السويد لن تعول على نظام حكم الفيديو المساعد (VAR)، بعد أن عارضت الأندية السويدية وجود هذه التكنولوجيا في مبارياتها، دون الكشف عن السبب التقني وراء ذلك.

وتعد تقنية الفيديو المساعد أحد أكبر الخاصيات الحديثة في عالم كرة القدم التي يثار حولها الجدل، حيث ينقسم البعض بين مؤيد ومعارض، رغم اعتمادها في مختلف الدوريات والمسابقات العالمية، ولا سيما الأوروبية.

ويعتبر البعض من جماهير الكرة ولاعبيها ومدربيها أن جهاز الفيديو المساعد يقتل متعة اللعبة ويفسد رتم المباريات، خاصة أن الحكام يستغرقون وقتًا طويلًا لمراجعة الأخطاء والحالات الجدلية.

السويد تعارض استعمال تقنية "الفار" وحدها

وكانت رابطة كرة القدم السويدية للمحترفين، والتي تشرف على دوري الدرجة الأولى والثانية، قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي أن معظم الفرق المنافسة رفضت استعمال تقنية الفيديو في المباريات الرسمية. 

السويد ترفض وجود تقنية "الفار"

ومن جانبه، أكد رينفيلدت، رئيس الاتحاد ذلك في مقابلة صحفية نُشرت أمس الخميس، حيث قال:  "إذا أحصيت بشكل صحيح، فلدينا 18 ناديًا من النخبة ومنطقتان قالوا إنهم لا يريدون تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد".

وأضاف: "نحن نحترم ذلك. ولهذا السبب لم نطرح أي اقتراح بشأن تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في الاجتماع السابق لمجلس الممثلين ولا أتوقع ذلك في المستقبل أيضًا. أنا أقف إلى جانب احترام القواعد الديمقراطية للعبة".

وبهذا القرار، تعد السويد هي الدولة الوحيدة من بين الدول التي تملك أفضل الدوريات على مستوى العالم  المستغنية عن التقنية، حيث لم تتخذ أي دولة أخرى قرارًا مشابهًا ضد الخاصية الجديدة في عالم كرة القدم.

وكما هو معروف، هنالك بعض الدول حول العالم لا تعتمد على تقنية الـ"VAR" في دورياتها المحلية بسبب عدم قدرتها على دفع تكاليف التقنية، لكنها تكون مجبرة على اعتمادها في حال المشاركة في البطولات القارية التي تشترط وجود التقنية.

شارك: