الدوري الأوروبي | ليفربول وليفركوزن للسير على درب الثلاثية

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-11 12:46
ليفربول أمام امتحان إيطالي في مسابقة الدوري الأوروبي (X/LFC)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

ستكون محطة ذهاب ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" اليوم الخميس، مسرحًا لناديي ليفربول الإنجليزي وباير ليفركوزن الألماني لمواصلة أحلامهما المشروعة في الظفر بثلاثية تاريخية في الموسم الحالي.

وستكون بوابة الدوري الأوروبي امتحانًا جديدًا لليفربول الساعي إلى توديع مدربه الألماني يورغن كلوب بأفضل طريقة ممكنة، وفي الإطار ذاته سيهدف المدرب الإسباني القادم بقوة تشابي ألونسو، لترسيخ الموسم الحالي كموسم مرجعي في تاريخ ليفركوزن.

مواجهة منتظرة في الدوري الأوروبي بين ليفربول وأتالانتا

وعلى الرغم من خروجه من ربع نهائي كأس إنجلترا أمام مانشستر يونايتد، إلا أنّ ليفربول يأمل في التتويج بكأس الرابطة، في حين يتساوى بعدد النقاط مع أرسنال في صدارة الدوري المحلي.

وقال مدربه الألماني يورغن كلوب الذي سيودّع "الريدز" في نهاية الموسم بعد مشوار زاخر، قبل استقبال أتالانتا الإيطالي في الدوري الأوروبي: "أتطلع لهذه المباراة. أحترم كثيرًا العمل الذي قام به أتالانتا في السنوات الأخيرة".

ولم تكن مباراة الذهاب من المواجهة الأخيرة بين الفريقين في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2021 مبهرة لفريق المدرب جانبييرو غاسبيريني، إذ عاد ليفربول فائزاً بنتيجة ساحقة 5-0 خارج ملعبه، قبل أن يردّ الطليان 2-0 إياباً، ما يجعل مواجهتها المقبلة في الدوري الأوروبي مرتقبة.

ولا يزال أتالانتا ضمن دائرة المنافسة على مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يحتلّ المركز السادس بفارق خمس نقاط عن روما، لكنه لعب مباراة أقل.

ليفركوزن لمواصلة موسمه "الخرافي"

في المقابل، يبدو باير ليفركوزن الذي يستقبل وست هام الإنجليزي، أقرب من أي وقت مضى لإحراز لقبه الأول في الدوري الألماني وإنزال بايرن ميونخ عن عرش هيمن عليه في آخر 11 موسمًا.

ويتقدّم فريق المدرب الإسباني تشابي ألونسو بفارق 16 نقطة على بايرن وبمقدوره رفع درع  البوندسليغا الأحد المقبل بحال فوزه على فيردر بريمن، كما بمقدوره التتويج بلقب الكأس المحلية التي أحرزها مرة وحيدة في 1993، بحال فوزه على كايزرسلاوترن المهدّد بالهبوط إلى الدرجة الثالثة، أواخر أيار/ مايو.

ولم يخسر ليفركوزن في مختلف المسابقات هذا الموسم (36 فوزاً و5 تعادلات)، ويبدو مرشحًا قويًا للمنافسة على لقب يوروبا ليغ الذي سبق له التتويج به بمسماه القديم المعروف بكأس الاتحاد الأوروبي في 1988.

لكن مشوار ليفركوزن لم يكون مفروشًا بالورود؛ إذ احتاج إلى أهداف في الوقت البديل عن طريق التشيكي باتريك شيك للتخلص من قره باغ الأذربيجاني في دور الـ16 من الدوري الأوروبي (2-2، 3-2).

في المقابل، يعيش وست هام، المتوّج بالمسابقة القارية الثالثة "كونفرنس ليغ"، موسمًا متضاربًا بعد خسارة نجمه ديكلان رايس المنتقل إلى أرسنال الموسم الماضي.

ورغم حلوله سابعًا في الدوري الإنجليزي، يتعّرض مدرّبه الإسكتلندي ديفيد مويز للانتقادات، بعدما استثمر فريق شرق لندن 100 مليون يورو (108 ملايين دولار) من بيع رايس، واستقدم الغاني محمد قدوس والمكسيكي إديسون ألفاريز والإنجليزي جيمس وارد-براوس.

وفاز وست هام، الذي خسر أمام باير ليفركوزن 4-0 ودياً في آب/ أغسطس الماضي، ست مرات في ثماني مباريات قارية، بينها انتصار ساحق 5-0 على فرايبورغ الألماني في آذار/ مارس.

قمة إيطالية

وفي لقاء إيطالي بحت لحساب الدوري الأوروبي يستقبل ميلان ثاني ترتيب الدوري بفارق 14 نقطة عن إنتر الذي اقترب من السكوديتو، روما الخامس والساعي لضمان مركز مؤهل إلى دوري الأبطال.

ولم يفز روما سوى مرة يتيمة في آخر 13 مواجهة مع "الروسونيري"، بنتيحة 2-1 في تشرين الأول/أكتوبر 2019، وسيلتقي الفائز من هذه المواجهة مع المتأهل بين ليفركوزن ووست هام.

وبعد تعثره محليًا في الدوري والكأس، يستقبل بنفيكا البرتغالي مارسيليا الفرنسي في الدوري الأوروبي حيث سيحاول التقاط أنفاسه بعد خسارة ثلاث مباريات في الدوري المحلي وضعته في المركز الثامن. في المقابل، يعوّل الفريق المتوسطي على مهاجمه الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ متصدر ترتيب هدافي المسابقة (9). 

ولم ينجح مارسيليا في 2010 بتصفية حساب قديم مع بنفيكا، إذ ودّع أمامه من دور الـ16 في هذه المسابقة، وتعود القصة إلى نصف نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1990، حيث فاز مارسيليا 2-1 ذهابًا، وكان في طريقه لبلوغ النهائي عندما خيّم التعادل على مباراة الإياب حتى الدقيقة 83، لكن لمسة يد من الأنغولي فاتا إثر ضربة ركنية، منحت بنفيكا هدف التأهل قبل أن يخسر النهائي أمام ميلان الإيطالي.

شارك: