التعمري ينتقد أرضية استاد عمان: إنها الأسوأ خلال مسيرتي!
وجه موسى التعمري نجم منتخب الأردن لكرة القدم، انتقادًا لوزارة الشباب حول أرضية استاد عمان المتهالكة، وقال مهاجم مونبيلييه الفرنسي في تصريحات صحفية، بعد فوز الأردن على باكستان بسباعية من دون رد: "هذه رسالة مني ومن لاعبي المنتخب لوزارة الشباب، طلبنا في الشوط الثاني سقاية أرضية الملعب، لكن يبدو أن المياه كانت مقطوعة".
وأوضح التعمري: "في شهر حزيران/ يونيو المقبل نحن على موعد لخوض مباراة مفصلية ومصيرية مع طاجيكستان، على ملعب عمان الدولي، ونأمل من وزارة الشباب تحسين أرضية الملعب وقص عشبه". واختتم التعمري حديثه: "ملعب عمان الدولي كان في مباراة باكستان سيئًا، بل كان أسوأ ملعب رأيته في حياتي".
وكان لاعبو منتخب الأردن قد عانوا من أرضية الملعب، حيث ظهرت الكرات المقطوعة، والسقوط المتكرر لهم بالكرة ومن دون كرة. وظهر واضحًا أن أرضية استاد عمان لا تصلح للعب كرة القدم، عندما سدد يزن النعيمات ضربة جزاء، حيث بدا أن الكرة ضربت بحجر في أرض الملعب، وأكملت مسيرها في الشباك، ليخفق الحارس الباكستاني في التصدي لها.
رسالة التعمري ووزارة الشباب
تعاني كرة القدم الأردنية من ضعف واضح بالبنية التحتية، حيث تم إغلاق عدة ملاعب بفعل الصيانة، سواء على صعيد استاد الحسن بإربد أو استاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة.
ورغم توقف المسابقات المحلية، إلا أن أرضية استاد عمان الدولي في مباراة أمس أمام باكستان لم تكن مثالية. وأصبح لزامًا على وزارة الشباب أن تقوم بمسؤولياتها تجاه الملاعب الأردنية، التي تحتاج جميعها لصيانة دورية وتطوير في بعض المرافق.
الاختلاف بين استاد عمان وملاعب قطر
سبق أن أكد أحد الخبراء المختصين بكرة القدم الأردنية، أن سر إنجاز منتخب الأردن في قطر بتتويجه وصيفًا لكأس آسيا، كان بسبب الملاعب المثالية التي كشفت حقيقة موهبة ومهارة اللاعب الأردني.
وكشف عن أن بطولة كأس آسيا الأخيرة لو أقيمت في العاصمة عمان، فإن منتخب الأردن من المستحيل أن يصل إلى النهائي القاري بسبب أرضية ملاعبه، بالتحديد استاد عمان الذي يحتضن مباريات النشامى.
شارك:
أخبار ذات صلة
