اتحاد الكرة الجزائري يثير ضجة بسبب أكاديميته!
أثار قرار اتحاد الكرة الجزائري بإقصاء رديف نادي جزائري من المشاركة في مباريات دوري الدرجة الثانية للهواة، وتعويضه بأكاديميته تحت 17 عاما أكثر من نقطة استفهام، دون أي سند قانوني أو تنظيمي، ما خلف موجة استياء واسعة لدى اللاعبين والطاقم الفني لهذا النادي.
وكان رديف نادي صفاء خميس مليانة تفاجأ بإقصائه من المشاركة في لقاء الأسبوع الثاني من دوري الدرجة الثانية على ملعبه، السبت، أمام رديف نادي شباب عين وسارة، وتعويضه بأكاديمية اتحاد الكرة تحت 17 عاما الموجودة بنفس المدينة، رغم أنه لعب لقاء الجولة الأولى خارج ملعبه وفاز على جيل عين الدفلى بهدف دون رد.
واحتج لاعبو النادي وطاقمه الفني ومشجعوه على هذا القرار غير المسبوق ووصفوه بالظالم للاعبيهم الشبان الطامحين إلى البروز من أجل الانتقال إلى أندية أخرى، وهددوا بتصعيد احتجاجهم ونقله إلى مقر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالعاصمة الجزائرية، لأنهم لن يقبلوا لعب نصف مباريات الموسم فقط بعد فترة توقف طويلة جدا بسبب مخلفات جائحة كوفيد.
والغريب في قرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم أنه جاء باتفاق مع رئيس نادي صفاء خميس مليانة، محمد فار، الذي قبل بعرض "الفاف" دون استشارة لاعبيه ومدربي النادي الرديف، وهو ما رفع من درجة استياء هؤلاء، لا سيما أن هذا القرار يعد خرقا واضحا للقوانين ولوائح تنظيم البطولات الكروية في الجزائر.
وقبل هذه الواقعة كان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أثار الجدل بتقمصه دور التكوين بدل الأندية الجزائرية، من خلال إطلاقه لعدة أكاديميات تابعة له، على غرار أكاديمتي خميس مليانة وبلعباس، دون التفكير في تبعاتها والمتمثلة في إشراك فرق الأكاديمية في المنافسات الرسمية، قبل أن يلجأ إلى حل خارج المفهوم القانوني بخصوص أكاديميته تحت 17 عاما.
شارك:
أخبار ذات صلة
