إقصاء مصر والسنغال.. كيف سارت أمم أفريقيا على نهج اليورو؟
فجّر منتخب كوت ديفوار مفاجأة من العيار الثقيل؛ بإقصائه السنغال من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا 2024، لتشهد القارة السمراء توديع البطل ووصيفه لمنافسات البطولة القارية، وذلك في غضون 24 ساعة فقط.
تُوجت السنغال بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الأولى في تاريخها؛ حين حصدت اللقب القاري عام 2021 في الكاميرون، بعد فوزها في المباراة النهائية آنذاك على مصر بركلات الترجيح.
ودخل منتخب السنغال نسخة 2024 مُصنفًا في خانة "المُرشح الأوفر حظًا للتتويج باللقب"، لكن طموح "أفيال كوت ديفوار" كان أكبر؛ حيث قدّم سيكو فوفانا وزملاؤه عرضًا قويًا وشجاعًا، ليضعوا "بركلات الترجيح" حدًا لمسيرة الفريق السنغالي المُظفرة في البطولة.
ويعني إقصاء السنغال أن منافسات "الكان" ستتواصل من دون البطل ووصيفه، وذلك بعد خسارة منتخب مصر بركلات الترجيح أيضًا، أمام الكونغو الديمقراطية، في ثاني أيام دور الـ16.
وكان من المنتظر أن يتكرر صدام مصر والسنغال في نصف نهائي البطولة، ما يعني حضور أحد طرفَي نهائي النسخة الماضية في اللقاء الختامي لبطولة 2024، لكن رياح الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار أتت بما لا تشتهي سفن أبناء النيل وأسود التيرانغا.
كأس أمم أفريقيا على نهج اليورو
يُذكرنا إقصاء مصر والسنغال من ثمن النهائي بما حدث في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس أمم أوروبا "يورو 2020"؛ حيث ودع البطل (منتخب البرتغال) ووصيفه (منتخب فرنسا) البطولة من الدور نفسه.
في هذه البطولة، تأهل منتخب البرتغال إلى ثمن النهائي، ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث بالمجموعات الستة، وبعدما حلم "البحارة" بإمكانية تكرار ما حدث في نسخة 2016، حين تأهلوا إلى دور الـ16 ضمن "أفضل الثوالث" قبل أن يُكملوا طريقهم إلى منصة التتويج باللقب، أتت الصدمة سريعة؛ حيث مُني كريستيانو رونالدو ورفاقه بالهزيمة 0-1 أمام بلجيكا.
وبالإضافة إلى البرتغال، عاشت فرنسا مرارة الإقصاء المبكر، من ثمن النهائي أيضًا؛ حيث تعرض "الديوك" للهزيمة بركلات الترجيح أمام سويسرا.
خاضت فرنسا هذه البطولة بصفتها "مُرشحة أولى للقب"، بعد تتويجها بكأس العالم 2018 في روسيا، لكن واقع المنافسات كان مُرًّا على كتيبة المدرب ديدييه ديشامب.
يُذكر أن منتخب البرتغال تُوج بلقب كأس أمم أوروبا، للمرة الأولى في تاريخه عام 2016، بعد فوزه في النهائي (1-0) على فرنسا.
شارك:
أخبار ذات صلة
