أفضل 5 لحظات خالدة من مسيرة كلوب مع ليفربول

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-21 00:42
المدرب الألماني يورغن كلوب المدرب السابق لليفربول الإنجليزي (X \ LFC_Arabic)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ودّع ليفربول مدربه يورغن كلوب بطريقة جيدة، بتحقيقه فوزًا مُقنعًا بنتيجة 2-0 على فريق وولفرهامبتون الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، وذلك على ملعب أنفيلد في ختام منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويُعدّ كلوب أحد أساطير ليفربول، حيث أعاد للفريق بريقه وأمجاده، وحظى بتقدير كبير من قبل جماهير الريدز. وسيُخلّد اسمه في تاريخ النادي كأحد أفضل المدربين الذين مروا على إدارته.

على مدار 9 أعوام حافلة بالإنجازات واللحظات الاستثنائية، نَسجَ المدرب الألماني يورغن كلوب حكاية خالدة مع الريدز. فمنذ توليه قيادة الريدز في أكتوبر 2015، قاد كلوب الفريق في رحلة مُذهلة أعادته إلى قمة الكرة الإنجليزية والأوروبية.

ويرصد موقع "winwin" أفضل اللحظات الهامة في مسيرة يورغن كلوب مع ليفربول.

2016: الحمر يرقصون في أنفيلد بعد فوز دراماتيكي على دورتموند

رغم مرور أربع سنوات قبل أن يحصد كلوب أول ألقابه في إنجلترا، فإن موسمه الأول مع ليفربول شهد لحظات لا تُنسى، أبرزها وصول الفريق إلى نهائي الدوري الأوروبي، حيث خسر أمام إشبيلية. وكان لقاء ربع النهائي ضد بوروسيا دورتموند، ناديه السابق، ذا طابع خاص مع كلوب.

واجه ليفربول خطر الخروج المبكر من الدوري الأوروبي، لكنّه لم يستسلم، وقدم أداءً بطوليًا في مباراة العودة على ملعب أنفيلد، محققًا فوزًا دراماتيكيًا 5-4 على حساب منافسه الألماني. هزّ الخصم شباك ليفربول بهدفين مبكرين، مما وضع الريدز في موقف صعب، لكنّهم عادوا بقوة وسيطروا على مجريات اللعب، وفي الدقيقة 80، سجّل ديان لوفرين هدف الفوز القاتل، لتعيش جماهير الريدز أجواء جنونية.

قفز كلوب فرحًا على خط التماس، مُعبرًا عن فرحته الغامرة بالفوز الذي أبقى ليفربول في سباق البطولة.

2019: ليفربول يحقق ريمونتادا مُذهلة ضد برشلونة

يُمكن القول دون مبالغة أن ليلة 2019 الرائعة التي شهدها ملعب أنفيلد، حينما قلب ليفربول تأخره 3-0 في الذهاب أمام برشلونة ليحقق فوزًا تاريخيًا 4-0 في الإياب، تُعدّ أعظم ليلة لكلوب مع ليفربول في المنافسات الأوروبية.

وعاد ليفربول إلى ملعب أنفيلد مُحاطًا بالشكوك، لكنّ لاعبيه كانوا على موعد مع معجزة، في ليلة لا تُنسى، تألق ديفوك أوريغي، ليصبح البطل غير المتوقع، حيث سجّل هدفين مذهلين، بينما أضاف جورجينيو فينالدوم هدفين ليُكمل فوز ليفربول المُذهل 4-0.

بفضل هذا الفوز التاريخي، حفر ليفربول اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم، وأثبت للعالم أجمع أنه فريق لا يُقهر، وقادر على قلب الطاولة وتحقيق المُستحيل.

2018: الريدز يسحق السيتي في أنفيلد ويُكمل المهمة في الاتحاد

في واحدة من أبرز صفحات ملحمة يورغن كلوب مع ليفربول، نجح المدرب الألماني في قيادة فريقه لانتصار مُذهل على مانشستر سيتي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مُحققًا فوزًا ساحقًا بثلاثية نظيفة على ملعب أنفيلد، سجّلها المصري محمد صلاح والإنجليزي أليكس أوكسليد تشامبرلين والسنغالي ساديو ماني.

وفي مباراة العودة على ملعب الاتحاد، أكد ليفربول سيطرته على المواجهة، وكرر فوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 2-1، ليُثبت أحقيته بالتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. تألق في المباراة الثنائي المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو بتسجيلهما هدفين رائعين، بينما أحرز هدف السيتي الوحيد لاعبه السابق غابرييل جيسوس.

2019: كلوب يُحقق حلمه الأوروبي أخيرًا مع ليفربول

في مشهد مهيب، جحافل حمراء غزت العاصمة الإسبانية مدريد، حيث احتشد عشرات الآلاف من أنصار ليفربول، مُلوّنين المدينة بألوانهم الحمراء، احتفالًا بلقب دوري أبطال أوروبا السادس للنادي العريق.

في تلك الليلة الملحمية على ملعب ميتروبوليتانو، تألّق النجمان المصري محمد صلاح والبلجيكي ديفوك أوريغي، وسجّلا هدفين حاسمين قادا بهما ليفربول لتحقيق الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا.

2020: ليفربول يُتوّج بطلًا للبريميرليغ بعد 30 عامًا

سطّر ليفربول اسمه بحروف من ذهب في سجلات الدوري الإنجليزي الممتاز، محققًا رقمًا قياسيًا بلغ 97 نقطة، لم يسبق لأيّ فريق الوصول إليه. إلا أنّ قسوة القدر حرمتهم من لقب الدوري، حيث خسروا اللقب بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي العنيد، في واحدة من أكثر نهايات الدوريات الإثارة في تاريخ الكرة الإنجليزية.

لم يترك ليفربول مجالًا للشك في الموسم التالي، فخطف لقب الدوري بجدارة مطلقة، حتى مع توقف الموسم مؤقتًا بسبب جائحة فيروس كورونا، ليثبت هيمنته على الكرة الإنجليزية ويُضيف فصلًا جديدًا في سجل بطولاته الحافل.

حقق رجال المدرب الألماني يورغن كلوب إنجازًا هائلاً، حيث فازوا في 26 مباراة وتعادلوا في واحدة من أصل 27 مباراة في بداية الموسم. هذا الأداء الاستثنائي قادهم إلى جمع 99 نقطة، وهو ما مكنهم من حصد لقب الدوري الأول منذ 30 عامًا.

بسبب قيود جائحة فيروس كورونا، اضطر لاعبو ليفربول إلى رفع كأس الدوري في ملعب أنفيلد الخالي من الجماهير.

شارك: