أبرز 10 مواهب عام 2012.. أين انتهى بهم الحال؟

2021-06-08 09:01
جمعت علاقة صداقة بين نميار وكوتينيو في طفولتهما، كما برز بالوتيلي ومامادو ساكو وإيدين هازارد منذ أعوامهم الأولى في الكرة (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

صدرت تقارير عدة عام 2012 بخصوص نجوم المستقبل في رياضة كرة القدم، واتفقت أغلب المواقع على 10 أسماء ستكون في القمة بحلول عام 2020، لكن الظروف غيرت مسار أغلبهم، فهناك من نجح وهناك من حاول دون جدوى، وآخرون فشلوا في الحفاظ على مستواهم.

1- البرازيلي نيمار داسيلفا نجم سانتوس البرازيلي في 2012، توقّع له الجميع مستقبلاً عظيماً لما يملكه من إمكانات كبيرة تمنحه القدرة على تهديد عرش الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، ولم يدخر نيمار جهداً للارتقاء إلى نفس المكانة مع الأسطورتين، وما زال إلى اليوم يحاول أن يثبت أنه موهبة استثنائية، إذ يقدم عروضاً رائعة مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي.

2- الألماني ماريو غوتسه: كان أبرز مواهب بلاده والعالم عندما لاعب لبوروسيا دورتموند، وزاد توهجه عام 2014 حين سجل هدف فوز ألمانيا بكأس العالم على الأرجنتين، لكن منذ لك الحين أفل نجمه وابتعد عن مستواه لينتهي به المطاف لاعباً بلا مقابل مع أيندهوفن الهولندي.

3- البلجيكي إيدن هازارد: قاد ليل للفوز بلقب الدوري الفرنسي عام 2011 وانتقل إلى تشيلسي الإنجليزي صيف عام 2012، وهناك أثبت جدارته باللعب لأحد أبرز الأندية في العالم، حيث توج بالعديد من الألقاب مع البلوز، وفي عام 2019 حقق حلمه باللعب لريال مدريد الإسباني، ومنذ هذا التاريخ بدأ مستواه بالتراجع وسقط ضحية للإصابات المتكرّرة.

4- الإسباني تياغو ألكانتارا: أظهر إمكانات هائلة منذ ظهوره الأول مع برشلونة، لكن بعد رحيل بيب غوارديولا لتدريب بايرن ميونيخ الألماني في صيف عام 2013، التحق اللاعب البرازيلي الأصل بمدربه المفضل وهناك فاز بكل شيء مع العملاق البافاري، واختار الصيف الماضي خوض تحدٍ جديد فانضم إلى ليفربول الإنجليزي حيث يحاول حالياً فرض قدراته على المدرب يورغن كلوب.

5- الدنماركي كريستيان إيركسن: كانت الأمور تسير على ما يرام عندما كان لاعباً لتوتنهام الإنجليزي، لكنه اختار الرحيل إلى إنتر ميلان الإيطالي في شتاء العام الماضي، ليظهر لاحقاً أن قراره كان خاطئاً، حيث لم يتمكن حتى من لعب دقائق كافية تحت إشراف المدرب أنطونيو كونتي.

6-  البرازيلي لوكاس مورا: فضل الانضمام إلى باريس سان جيرمان على حساب مانشستر يونايتد عام 2013، وقد استطاع إظهر قدراته مع بطل فرنسا، لكن اشتداد المنافسة في النادي الباريسي عجل برحيله، فاختار توتنهام الإنجليزي الذي يقدم معه مستويات جيدة رغم فشله في الفوز بالألقاب مع النادي اللندني.

7-  الإنجليزي جاك ويلشير: تلقى المديح من أبرز المدربين كالإسباني بيب غوارديولا وأرسين فينغر، وقد توقع له كثيرون مستقبلاً مشرقاً، لكن إصابة في الكاحل عطلت مسيرته التي تحولت من القمة إلى القاع، حيث لا يلعب لأي نادٍ في الوقت الحالي بعد رحيله عن وست هام الصيف الماضي.

8-  الإيطالي ماريو بالوتيلي: منذ ظهوره الأول مع إنتر ميلان عام 2009، بدا للجميع أن كرة القدم الإيطالية منحت هدية ثمينة متثمثلة في "سوبر ماريو" الذي أثبت أنه أحد أهم المواهب في العالم عندما سجل ثنائية براقة في نصف نهائي يورو 2012 أمام ألمانيا، لكن بسبب قلة الانضباط وتذبذب المستوى بدأت مسيرة اللاعب في التقهقر شيئاً فشيئاً، خاصة بعد رحيله عن مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث لعب لميلان وليفربول ونيس ومرسيليا وبريتشيا، لينتهي به المطاف مع فريق مونزا في الدرجة الثانية الإيطالية.

9- الإنجليزي أوكسلايد تشامبرلاين: برز اللاعب الدولي الإنجليزي بقوة مع نادي أرسنال، ثم بحث عن تجربة جديدة وتحد جديد فانضم إلى ليفربول، لكنه اصطدم بجدار الإصابات المتكرّرة التي عكرت صفو مرحلته مع ليفربول رغم مشاركته الفريق في الفوز بكل الألقاب الممكنة.

10- الفرنسي مامادو ساكو: كان لاعب منتخب الديوك عنصراً أساسياً في ليفربول في الأشهر الأولى لقدوم المدرب الألماني يورغن كلوب، لكن لأسباب انضباطية قرّر كلوب التخلي على اللاعب الذي انتقل إلى كريستال بالاس، حيث بات غير قادر على حجز مكانه أساسياَ في تشكيلة المدرب روي هودسون.
 

شارك: