8 لاعبين في المنتخب التونسي لم يُبصروا نور "الكان"
ودّع المنتخب التونسي في سيناريو صادم، منافسات "الكان"، بعد تعادل دون أهداف أمام نظيره جنوب أفريقيا، في الجولة الثالثة ضمن ختام دور المجموعات في مسابقة كأس أمم أفريقيا 2024، التي تحتضنها كوت ديفوار حتى تاريخ الحادي عشر من فبراير المقبل.
ويغادر المنتخب التونسي -وهو ثاني منتخب عربي بعد الجزائر- كأس أمم أفريقيا 2024 مبكرًا، في ختام منافسات المجموعة الخامسة إثر تعادله مع منتخب جنوب أفريقيا (0-0) وخسارته المفاجئة أمام ناميبيا (0-1) وتعادله مع مالي (1-1).
وبتعادله أمام منتخب "البافانا بافانا"، تذيّل المنتخب التونسي ترتيب المجموعة الخامسة، برصيد نقطتين، بينما حلّت جنوب أفريقيا وصيفة بـ 4 نقاط، وبذات رصيد النقاط جاءت ناميبيا ثالثة.
وشارك المنتخب التونسي في كأس أمم أفريقيا للمرة الحادية والعشرين في تاريخه، ويعدّ أكثر المنتخبات ظهورًا في نسخ متتالية للبطولة القارية (16 مشاركة).
ثمانية أسماء في المنتخب التونسي لم تختبر تجربة "الكان"
من المعروف عن مدرب المنتخب التونسي، جلال القادري، أنه يعدّ من بين المدربين النادر تغيير قناعاتهم تجاه اللاعبين مهما كانت الظروف، وهو ما برز طيلة فترة إشرافه على المقاليد الفنية لمنتخب "نسور قرطاج" منذ بدايتها في يناير/كانون الأول 2022.
وبرز هذا التوجّه في المنتخب التونسي بالذات خلال المشاركة في "كان" كوت ديفوار، إذ أصرّ القادري على استمرار عدد من اللاعبين داخل أرضية الملعب، رغم مستوياتهم المتواضعة طوال مجريات البطولة، وعلى رأسهم إلياس السخيري الذي لم يكن في أفضل جاهزية بدنية له بعد الإصابة التي تعرَّض لها مع فريقه فرانكفورت الألماني في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
في المقابل، لم يمنح مدرب المنتخب التونسي فرصة المشاركة في أي ثانية لكل من: حسام تقا (الترجي الرياضي) وعلاء غرام (النادي الصفاقسي) وحمزة الجلاصي (النجم الساحلي) ومحمد الحاج محمود (لوغانو السويسري) ويان فاليري (أنجيه الفرنسي) وأسامة الحدادي (غرويتر فورث الألماني) ، بالإضافة إلى الحارسين معز حسن (النادي الإفريقي) وأيمن دحمان (الحزم السعودي).
يُذكر أنّ جلال القادري أعلن عن نهاية مشواره مدرّبًا على رأس المنتخب تونس، عقب الخروج المبكر من الدور الأول من بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، لأول مرة منذ 11 عامًا.
شارك:
أخبار ذات صلة
