بسبب قميص.. هاميلتون في دائرة الإتهام!

2021-06-08 09:01
البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس (Getty)
Source
+ الخط -

WinWin

أفادت تقارير صحافية أن الاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا" يتجه نحو اتخاذ إجراءات عقابية ضد البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس على خلفية ارتدائه قميصا كتب عليه شعارات تدين وحشية الشرطة الأميركية، وذلك على هامش جائزة توسكانا الكبرى التي توج بلقبها. وقال متحدث باسم "فيا" قناة "بي بي سي" البريطانية أن قضية هاميلتون هي "قيد التحقيق الفعلي".

وكان هاميلتون -متصدر الترتيب العام للسائقين والذي حقق على حلبة موجيلو الإيطالية، المرحلة التاسعة من البطولة العالمية، فوزه السادس هذا العام والـ 90 في مسيرته-، ارتدى قميصا كتب عليه "اعتقلوا رجال الشرطة الذي قتلوا بريونا تايلور"، قبل وبعد السباق وخلال مراسم مناهضة للعنصرية وأثناء مقابلات تلفزيونية.

وقتلت الشرطة الممرّضة الأميركية-الإفريقية تايلور، البالغة 26 عاما، وهي امرأة سوداء البشرة خلال مداهمة شقتها في ولاية كنتاكي في آذار/مارس الماضي. وينشط هاميلتون على صعيد محاربة العنصرية، فهو كان سبق له أن ارتدى قميصا كتب عليه "حياة السود مهمة" (بلاك لايفز ماتر) بعد مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد في أيار/مايو، ما أدى إلى إندلاع احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة الاميركية، من دون أن يؤدي ذلك إلى أي ردة فعل سلبية من الإتحاد الدولي لرياضة السيارات.

كما دأب هاميلتون في بداية سباقات الموسم الحالي على الركوع بصحبة بعض السائقين على ركبة واحدة تضامنا مع حركة "بلاك لايفز ماتر". وعلق هاميلتون بعد فوزه الأحد "لقد استغرق الأمر وقتا طويلا للحصول على هذا القميص وكنت أرغب في ارتدائه والتوعية لواقع أن هناك أشخاصا قتلوا في الشارع، وأن هناك أحدهم قتلت في منزلها، وهم (الشرطة) كانوا في المنزل الخطأ، وما زالوا أحرارا". وتفرض قوانين "فيا" قواعد صارمة بهذا الشأن، وتمنع السائقين من الترويج لقضايا ذات "طبيعة سياسية أو دينية أو تضر بمصالح الاتحاد الدولي لرياضة السيارات".

شارك: