ناصر العطية.. سوبرمان الرياضة القطرية

2021-06-08 09:01
العطية رفع علم قطر عالياً في المحافل الرياضية العالمية (winwin)
Source
+ الخط -

يُعد ناصر صالح العطية رياضياً استثنائياً بكل ما للكلمة من معنى، فهو يجمع بين رياضتي السرعة والمحركات والرماية. فقد فاز برالي دكار 3 مرات، وذلك في أعوام 2011 و2015 و2019، وبات اللاعب الوحيد في الشرق الأوسط وغرب آسيا الذي فاز في المسابقة أكثر من مرة، كما أنه حل في مركز الوصافة 4 مرات برالي دكار، وحقق المركز الثالث مرة واحدة. 

حقق العطية إنجازات عدة في سباقات السرعة رافعاً اسم دولة قطر عالياً في المحافل الرياضية العالمية، كما حطم الرقم القياسي بعدد التتويجات بلقب رالي الشرق الأوسط المسجل باسم الإماراتي محمد بن سليم، بعدما فاز بـ 15 لقباً. وفاز ببطولة العالم للراليات 2 أو WRC2 عامي 2014 و2015، وهو متوج 4 مرات بكأس العالم للراليات الصحراوية كروس كاونتري.

مهارات ناصر العطية الرياضية لا تتوقف هنا، فهو يتمتع بموهبة مميزة في الرماية، وقد شارك بهذه المنافسة في ست دورات أولمبية حتى نال الميدالية البرونزية في ألعاب لندن عام 2012 في فئة سكيت، فيما حصل على المركز الرابع في أثينا عام 2004، وحل سادساً في أولمبياد سيدني 2000، لكن لم يحالفه الحظ في نسختي 1996 و2008 بحلوله في المركز 15، كما جاء في المركز ما قبل الأخير في أولمبياد ريو 2016.

بدأ العطية شغفه في الرياضة منذ أيام الدراسة في المرحلة الإعدادية والمتوسطة، وكان يلعب كرة القدم وألعاب القوى في مدرسة أم صلال الابتدائية ومدرسة الخريطيات حتى الصف الرابع، ثم في نادي التضامن. ثم حقق حلمه وأصبح برتبة نقيب في الاتحاد العسكري الرياضي، لكن طموحه بأن يكون طياراً كان صعب المنال. وكان دخوله عالم المحركات بالصدفة عندما شارك في سباق محلي مساعداً لابن عمته السائق محمد المناعي، وحصلا على الترتيب الثاني. ليقرر المشاركة بعدها سائقاً، ونال في أول تجربة له مركز الوصافة، لينطلق بعدها في عالم الراليات.

شارك: