8 محترفين تونسيون خيبوا آمال أنديتهم في الموسم الماضي

2021-06-19 01:45
محترفون تونسيون فقدوا بريقهم (winwin)
Source
+ الخط -

في كرة القدم، هناك لاعبون نجوم يصنعون أفراح أنديتهم ومنتخبات بلدانهم لفترة من الوقت، ثم تنقلب الأمور عليهم فجأة الأمور ويتحولون إلى مذمومين غير مرحب بهم.

وكان ذلك حال عدة لاعبين تونسيين خلال موسم 2020 - 2021؛ إذ غادر بعضهم أنديتهم من الباب الضيق لتدني مستواهم بشكل رهيب، و"تعاقدت" أسماء مع بنك البدلاء أو الإصابات. 

في التقرير الآتي، يعرض لكم  موقع winwin أسوأ 8 لاعبين خلال الموسم الماضي:

بسام الصرارفي حطم نفسه بسبب اختيارته 
 

الجناح التونسي بسام الصرارفي كان يمني النفس بالتألق مع نادي نيس الفرنسي، لكنه عانى الأمرين مع أصحاب اللونين الأحمر والأسود خلال المواسم الماضية؛ إذ لم يكن أساسيًا، ولم يشارك إلا في بعض المباريات، لينتقل إلى خوض تجربة أوروبية أخرى من بوابة فريق زولت البلجيكي، لكنه لم يقدم شيئا هناك أيضاً، ورغم خوضه كل المباريات في النصف الأول من الموسم المنقضي تقريباً، فإنه فشل في تسجيل الأهداف واكتفى بتقديم 3 تمريرات حاسمة في 18 مباراة، ليخرج من حسابات مدربه نهائيا في الجولات الأخيرة من الدوري البلجيكي الممتاز، ما جعله يضيع على نفسه فرصة المشاركة مع منتخب نسور قرطاج في تصفيات أمم إفريقيا وفي معسكر التحضيرات لبداية تصفيات كأس العالم قطر 2022.

ومن المتوقع مغادرة الصرارفي نحو وجهة جديدة قد تكون خليجية، بعد أن تراجعت قيمته السوقية من 3 ملايين يورو في يناير/ كانون الثاني عام 2018 إلى 600 ألف يورو حالياً.
 

نسيم هنيد لم ينجح في أول تجربة احترافية 
 

كان المدافع المحوري للنادي الصفاقسي التونسي نسيم هنيد، أحد أحسن اللاعبين في الدوري التونسي الممتاز، قبل أن يغادر إلى اليونان لخوض تجربة احترافية مع نادي آيك أثينا، بيد أنه ظل خارج الحسابات طوال الموسم، ليكون أول لاعب خسر مكانه في قائمة مدرب منتخب تونس، منذر الكبير، رغم امتلاك هنيد قدرات بدنية مميزة للغاية مع عقلية احترافية قد تساعده على النجاح في أماكن أخرى.

 العربي القطري ينقذ المساكني من البطالة مع الدحيل 
 

النجم الموهوب يوسف المساكني، كاد يحال إلى "البطالة الكروية الإجبارية" بعد خروجه كليا من حسابات مدربه في الدحيل صبري اللموشي، لولا العرض الذي تلقاه من نادي العربي في شتاء 2020.

ويمكن القول إن خريج مدرسة الملعب التونسي والنجم السابق للترجي البالغ من العمر 31 عاماً، فقد الكثير من مستواه خلال الموسم الأخير، خاصة من ناحية الجاهزية البدنية.
 

معز حسن أكثر اللاعبين ملازمة دكة البدلاء 
 

رغم تقديم الحارس معز حسن مستويات جيدة مع منتخب تونس، فإنه لم يكن بلعب إلا نادرا في أوروبا في مختلف تجاربه في فرنسا وإنجلترا وبلجيكا، وقضى معظم موسم 2020-2021 خارج حسابات مدربه في فريق براست الفرنسي، ما دفعه للتفكير في الرحيل نحو وجهة جديدة في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
 

ياسين مرياح يتراجع رغم انطلاقته القوية 
 

فرط العملاق اليوناني أولمبياكوس بكل سهولة في مدافعه التونسي ياسين مرياح، وأعاره إلى قاسم باشا التركي العام الماضي، حيث قدم مرياح مستويات طيبة في أول تجربة له في الدوري التركي الممتاز، وكان من الوارد أن يستمر مع الفريق لمواسم إضافية.

بيد أن أولمبياكوس أعاره مرة أخرى إلى نادي ريزاسبور التركي، لكن تجربته الثانية مع الفريق الأزرق والأخضر لم تكن موفقة قط؛ إذ خسر مكانه في التشكيل الأساسي لصالح مواطنه منتصر الطالبي، ما جعل أولمبياكوس يسعى للتخلص من مرياح بأي طريقة ممكنة خلال فترة الانتقالات المقبلة.
 

دراغر وجحيم رافينها

وجود المدافع الدولي البرازيلي السابق رافينها في صفوف بطل الدوري اليوناني أولمبياكوس جعل من المدافع الأيمن التونسي محمد دراغر الضحية الأولى لمدربه الذي لم يعتمد عليه سوى  في 5 مباريات طوال الموسم. وقدم دراغر مواسم جيدة في ألمانيا خصوصا مع فريقه السابق بادربورن. 
 إيهاب المباركي ضحية الإصابات.

إيهاب المباركي

من بين أسوأ ثمانية لاعبين محترفين تونسيين خلال الموسم الكروي الماضي، هناك الظهير الأيمن السابق للترجي إيهاب المباركي  الذي لم يلعب إلا نادرا مع النادي المصري وادي دجلة؛ بسبب تعدد الإصابات، ما جعله غير قادر على فرض نفسه بعد العودة منها بسبب تدهور مستواه بشكل كبير، واكتفى بخوض 11 مباراة حتى الآن.

ويأمل المباركي في نسيان موسمه الأول في مصر، والانتقال لتجربة أخرى أفضل مع اقتراب نهاية الدوري المصري الممتاز. 

 ضمك السعودي يتخلى عن السعيداني 
 

تخلى كرشمير ريزيتش المدير الفني لنادي ضمك الناشط في الدوري الممتاز السعودي عن لاعب الوسط المدافع التونسي بلال السعيداني في منتصف الموسم، وذلك على الرغم من حضوره في أغلب المباريات في فترة المدرب السابق للفريق، الفني الجزائري نور الدين الزكري ، الذي لعب معه 13 مباراة من جملة 16 مباراة ممكنة، ليجد السعيداني نفسه مجبرا على البطالة الكروية؛ إذ ما زال يبحث عن ناد جديد منذ شهر كانون الثاني / يناير 2021.

شارك: