5 ملاحظات من فوز الصفاقسي على الإفريقي في كأس تونس

2022-09-05 02:07
الصفاقسي يهزم الإفريقي ويتأهل إلى نهائي بطولة كأس تونس لكرة القدم موسم 2021-22 (facebook/OfficielCSS)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نجح النادي الصفاقسي في التأهل إلى نهائي كأس تونس لموسم 2021-2022، بعد تغلبه (2-1) اليوم الأحد، على النادي الإفريقي بعد تمديد الوقت؛ إذ انتهى اللقاء الذي أقيم على أرضية الملعب الأولمبي برادس في وقته الأصلي بنتيجة (1-1).

وسيخوض الصفاقسي، السبت 10 سبتمبر، المباراة النهائية أمام مستقبل المرسى الناشط في دوري الدرجة الثانية، والذي تأهل إلى النهائي بفوزه (1-0) على اتحاد بن قردان في نصف النهائي الأول.

وشهدت مباراة القمة بين النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي، اليوم الأحد، العديد من الملاحظات التي تستحق التوقف عندها.

الصفاقسي يتألق بحضور المواهب الشابة

يعيش النادي الصفاقسي فترة عصيبةً ووضعًا اقتصاديًّا مزريا، وأزمة مالية خانقة، وقيودا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حدَّتْ من قدرة النادي على عقد صفقات جديدة، وهو ما تسبب في رحيل نجوم الفريق.

وتهافتت الأندية العربية على نجوم نادي "عاصمة الجنوب"، مستغلين فترة الغموض الحالية، وعدم قدرة النادي على الوفاء بعددٍ من التزاماته المالية.

ورحل عن صفوف الفريق العديد من الأسماء البارزة؛ على غرار المهاجم فراس شواط ولاعب الوسط أيمن الحرزي وصانع الألعاب وليد القروي.

وتمكن الفريق من المرور إلى الدور النهائي بفضل الحضور البارز للعديد من المواهب في صفوف الفريق، أمثال المدافع علاء غرام ولاعب الوسط عبد الله العمري والبديل صاحب هدف التأهل فارس ناجي.

تفوق كريم دلهوم على الفرنسي برتران مارشان

لقّن المدير الفني لفريق الصفاقسي، المدرب الوطني كريم دلهوم، درسًا قاسيًا لفريق النادي الإفريقي، بقيادة مدربه الفرنسي برتران مارشان.

وجاء الشوط الثاني بالذات ليُنصِف دلهوم في خطته، والسبب المباشر كان المدرب المنافس، برتران مارشان، الذي بدأ الشوط الثاني ضاغطًا ليغير سيناريو الشوط الأول، وأراد مارشان أن يلعب بشخصية الإفريقي، وأن يفرض أسلوبه أمام جماهيره، فأعطى الأوامر للاعبيه بالانتقال لنصف ملعب الخصم.

لكن الحالة البدنية للإفريقي لم تسعفه لمجاراة نسق الصفاقسي السريع، وهنا بدت على وجه المدرب مارشان علامات العجز، وتمكن نادي "عاصمة الجنوب" بالفعل من تسجيل هدفين بعد التأخر في النتيجة، لينتزع بطاقة التأهل.

احتجاجات بسبب تقنية حكم الفيديو

طالب لاعبو النادي الإفريقي بركلة جزاء في الدقيقة 70' من مواجهة الصفاقسي، بكلاسيكو نصف نهائي كأس تونس.

وجاءت المطالبات بعدما تعرّض الجناح آدم قرب للعرقلة من محمود غربال، لكن الحكم هيثم قيراط اكتفى بمنح ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء.

وفي الدقيقة 73'، وقع التحام بين حسين علي ولاري العزوني، فتم اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار"، الذي منح الإفريقي ركلة جزاء بالدقيقة 75'.

واحتج النادي الصفاقسي بشدة على هذا القرار، قبل أن يحوّل قائد الإفريقي، زهير الذوادي، ركلة الجزاء إلى هدف التقدم، رغم محاولة الحارس أيمن دحمان التصدّي للكرة.

تألق شادي الهمامي

حوّل لاعب النادي الصفاقسي، شادي الهمامي، نفسه من لاعب غير مرغوب فيه، تُطالِبه غالبية جماهير فريقه بالبحث عن فريق آخر أو الاعتزال، إلى نجم ساطع في تشكيلة الأبيض والأسود.

واستطاع "الهمامي" أن يُغيّر الصورة السابقة بالمثابرة والاجتهاد، ليجسّد اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا صورة اللاعب المجتهد المثابر، الذي يبحث دائمًا عن التطور، ولا يتوقف عن المحاولة حتى يصل إلى هدفه، وهو ما برز بشكلٍ لافتٍ من الهمامي طيلة مواجهة نصف النهائي أمم الإفريقي.

تألق أجانب الصفاقسي وفشل حارس الإفريقي

عرفت مباراة الإفريقي والصفاقسي اليوم الأحد تألقًا لافتًا من الثلاثي الأجنبي في صفوف النادي الصفاقسي، الموريتاني إسماعيل دياكتي والعراقي حسين علي والغيني نابي كامرا.

وأسهم الثلاثي في قيادة الهجمات السريعة للصفاقسي، التي أربكت في الكثير من المناسبات دفاع "الأفارقة".

وفي الجهة المقابلة، ظهر حارس الإفريقي، سيف الشرفي، بمستوى "متواضع"، حسب العديد من المراقبين، وحمّلت فئة من جماهير الإفريقي الحارس الشرفي مسؤولية الهزيمة.

تابع مباريات اليوم لحظة بلحظة

شارك: