التلمساني لـwinwin: سأترشح لرئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-03 21:57
زياد التلمساني لاعب منتخب تونس والترجي الرياضي السابق (facebook / ftf)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد النجم السابق لمنتخب تونس ونادي الترجي الرياضي، زياد التلمساني في تصريح خاص لموقع winwin، اليوم الأربعاء، نيته الترشح لرئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم عند فتح باب الانتخابات بالفترة المقبلة.

واستقر الهيكل المشرف على اللعبة الشعبية الأولى في البلاد على الموعد الجديد لإقامة انتخابات المكتب الجامعي بعد تأجيلها، إذ تم تحديد يوم 11 مايو/ أيار المقبل موعدًا للجلسة الانتخابية العامة لاختيار مجلس إدارة الاتحاد. 

وتلقى الاتحاد التونسي خطابًا رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يفيد بمد الفترة القانونية للاتحاد الحالي حتى موعد أقصاه 20 مايو.

التلمساني يؤكد ترشحه للانتخابات 

وقال التلمساني في تصريح خاص لموقع winwin : "إن شاء الله سأقدّم قائمة وسأخوض غمار انتخابات المكتب الجامعي المقبلة". 

وأضاف بشأن الشخصيات التي ستكون معه في القائمة :" ما يمكنني قوله في الوقت الحالي هو أن قائمتي سيكون فيها لاعب أو لاعبان دوليان لهما 100 مباراة دولية أو أكثر، ولكن في المخطط التنظيمي المتوقع؛ إذا فزنا في الانتخابات وفي إدارة الاختيارات؛ فسوف يكون هناك 3 أو 4 لاعبين رائعين دوليين سابقين يتمتعون بخبرات غنية للغاية تُمكّنهم بكل تأكيد من خدمة كرة القدم التونسية".

وختم حديثه بالقول: "الهدف الأول والأساسي لنا سيكون العمل على مصالحة التونسيين على اختلاف أطيافهم مع كرة القدم، الرياضة الشعبية الأولى في البلاد، كما سنعمل على استعادة القيم الحقيقية لكرة القدم وهي الجدارة والتفوق واللعب النظيف". 

ويمنّي الشارع الرياضي التونسي النفس بثورة كروية تغيّر واقع الفشل الذي بات سائدًا في الكرة المحلية، لا سيما مع الإقصاء المخيب للمنتخب من الدور الأول لنهائيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2024 بعد تعادلين وهزيمة، وهو ما أفسح المجال للحديث عن وجوب إحداث تغييرات، بدايةً بالهيكل المشرف على اللعبة، خصوصًا مع قرب نهاية المدة النيابية للمكتب الجامعي الحالي.

ويشرف على رئاسة الاتحاد  نائب الرئيس واصف جليّل، نظرًا لوجود رئيسها وديع الجريء في السجن بسبب قضية رفعتها ضده وزارة الرياضة. وشهد المكتب الجامعي الحالي انسحاب بعض أعضائه على غرار المسؤول عن المنتخب الأول حسين جنيّح.

شارك: