5 لاعبين من منتخب تونس "سعداء" برحيل جلال القادري

تحديثات مباشرة
Off
2024-02-08 01:29
مايسترو خط وسط منتخب تونس سعد بقير (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أن ينتفع لاعب من رحيل مدرب -بما في ذلك منتخب تونس- لا يعني سوء مستوى الأخير فنيًّا، أو أنّ اللاعب كان يكره مدرّبه، فاختيار الأسماء في تشكيلات المنتخبات والفرق يكون مبنيًا على ملائمتهم للتشكيل الذي سيلعب به المدرب أو من عدمه، وليس لشيء آخر. 

وحظي عدد من اللاعبين في منتخب تونس بثقة المدير الفني السابق، جلال القادري، حتى أُطلق عليهم "الحرس القديم"، فيما لم يتمكن عدد آخر -لا سيما  المواهب الشابة- من الحصول على ذات المكانة، فهو يُعَدّ من بين المدربين الذين يندر تغيير قناعاتهم حيال اللاعبين مهما كانت الظروف، وهو ما برز طيلة فترة إشراف القادري على التقاليد الفنية لمنتخب "نسور قرطاج" بين عامي 2022 و2024.

المستفيدون في منتخب تونس من رحيل القادري

يستعرض موقع "winwin" في هذا التقرير 5 لاعبين قد يستفيدون من رحيل القادري عن منصب مدرب منتخب تونس، للحصول على فرصة كبرى للمشاركة مع المدرب الجديد متى قرر اتحاد الكرة التونسي الاستجابة للمطالب الجماهيرية المنادية بالتعاقد مع مدرب خبير يمكنه تطوير مستوى المنتخب الوطني، قبل استئناف مشوار تصفيات كأس العالم 2026.

سعد بقير

رفض سعد بقير أن يكون من الحلول الثانوية في قائمة مدرب منتخب تونس، فقد رأى أنّ استبعاده في آخر لحظة من قائمة "النسور" التي شاركت في نهائيات كأس العالم قطر 2022؛ فيه تقليل من الاحترام لشخصه وللمستويات التي يقدّمها في الدوري السعودي الممتاز، وهو بكل تأكيد في مقدمة الأسماء التي كانت تنتظر رحيل جلال القادري عن تدريب المنتخب.

فراس بالعربي

وضعية مشابهة بطلها لاعب الوسط  المحترف في فريق عجمان الإماراتي، فراس بالعربي، الذي انضم إلى منتخب تونس في سبتمبر/ أيلول عام 2019، وشارك في 12 مباراة دولية، بدأ أغلبها من دكة البدلاء، ورغم ندرة مشاركاته؛ تمكن اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، من تسجيل هدفين.

وقدّم بالعربي تمريرتين حاسمتين إلى زملائه؛ لكنّ القادري فضّل الاعتماد باستمرار على فرجاني ساسي محترف الغرافة القطري على حساب بالعربي وبقير في الكثير من المناسبات.

إلياس سعد

سبق لجلال القادري، المدرب المستقيل من تدريب منتخب تونس، أن ضم الجناح الأيسر المحترف في صفوف فريق سانت باولي الألماني، إلياس سعد، إلى قائمته في مناسبة وحيدة، إلا أن اللاعب لا يزال بحاجة إلى خوض باكورة مبارياته الدولية أساسيًّا مع "نسور قرطاج". 

ونجح الاتحاد التونسي لكرة القدم، في سبتمبر/أيلول الماضي في استقطاب سعد؛ لكنّ اللاعب رفض العودة إلى المنتخب والمشاركة مع تونس في كأس أمم أفريقيا 2024 بسبب استبعاده من المشاركة في مواجهتي تونس ضد كوريا الجنوبية واليابان، وقبلها ضد مصر وبوتسوانا، والمفترض أن يكون سعد من بين اللاعبين "السعداء" بقرار رحيل القادري.

علاء غرام

في ظل الاعتماد شبه الكلي على ياسين مرياح ومنتصر الطالبي في مركز قلب الدفاع، تضاءلت فرص اللاعبين الآخرين، وعلى رأسهم علاء غرام، وذلك رغم تقديمه عروضًا جيدة في المباريات التي يخوضها مع فريقه النادي الصفاقسي.

ويرى العديد من المتابعين أنّ غرام يستحق فرصة كبرى، والتي قد تتحقق مع الجهاز الفني الجديد، الذي سيتولّى تدريب منتخب تونس.

عمر العيوني

لم يحظَ عمر العيوني بفرصة المشاركة كثيرًا في هجوم منتخب تونس في ظل الاعتماد الكبير على طه ياسين الخنيسي وهيثم الجويني، وذلك يتنافى مع تقديمه عروضًا طيبةً في المباريات التي خاضها في التشكيل الأساسي مع فريقه هاكان السويدي.

ويتفق جانب كبير من الجماهير على أنّ العيوني يستحق فرصة جديدة مع "النسور"، لم تُتَح له مع الجهاز الفني السابق للمنتخب التونسي.

شارك: