5 لاعبين مرشحون للبروز مع المغرب في مونديال 2022
تتجه الأنظار بعد شهرين من الآن نحو بطولة كأس العالم قطر 2022 التي ستُقام بمشاركة 4 منتخبات عربية، من بينها المنتخب المغربي المتألق في الآونة الأخيرة بقيادة كوكبة من النجوم.
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم في الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين، لتكون أول بلد عربي وفي الشرق الأوسط يحتضن البطولة العالمية.
وينافس المنتخب المغربي في كأس العالم 2022، ضمن المجموعة السادسة، رفقة كرواتيا وصيفة بطل العالم وبلجيكا صاحبة المركز الثالث في روسيا 2018، وكندا صاحبة المركز الأول في تصفيات الكونكاكاف، والتي تفوقت على المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
وبعيدًا عن نجم تشيلسي الإنجليزي، حكيم زياش، وبقية اللاعبين العائدين مؤخرًا إلى تشكيلة المنتخب المغربي، تحت قيادة المدرب الجديد وليد الركراكي، نستعرض في هذا التقرير أسماء 5 نجوم مغاربة تألقوا مع منتخب "أسود الأطلس" في المواعيد السابقة، ما يجعلهم مرشحين لخطف الأضواء في أول مونديال عربي.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تقريرا يضم 5 لاعبين مغاربة رشحهم للتألق في مونديال قطر 2022، وفي مقدمتهم ياسين بونو وأشرف حكيمي.
ياسين بونو حامي عرين "الأسود"
في مقدمة اللاعبين المُتوقّع تألقهم في الموندديال، حارس مرمى نادي إشبيلية الإسباني، ياسين بونو، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، وسيكون مرشحًا للعب دور قيادي مع المنتخب المغربي ضد نجوم بلجيكا وكرواتيا وكندا.
على الرغم من البداية الصعبة مع فريقه إشبيلية في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، خلال الموسم الجديد 2022-23، إلا أن بونو يُعدُّ السد المنيع للنادي الإسباني ومنتخب المغرب.
وتوج بونو بجائزة زامورا لأفضل حارس بالدوري الإسباني في الموسم الماضي، على حساب حراس كبار مثل البلجيكي تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، والسلوفيني يان أوبلاك حارس أتليتيكو مدريد، والألماني تير شتيغن حارس نادي برشلونة، وغيرهم من الحراس، لذا ستكون المسؤولية عليه مضاعفة لقيادة منتخب المغرب في كأس العالم.
وخاض بونو مع المغرب حتى الآن 43 مباراة في كافة المسابقات، وتلقت شباكه 22 هدفًا وحافظ على نظافة شباكه في 26 مناسبة.
رومان سايس القائد المثالي
يعد المدافع رومان سايس، أحد اللاعبين الذين يجب متابعتهم في كأس العالم قطر 2022، حيث وفي سن 32 عامًا، ما يزال سايس لاعبًا وقائدًا في التشكيلة المغربية.
ورغم أن سايس انتقل خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، من نادي وولفرهامبتون الإنجليزي إلى بشكتاش التركي، ليخوض مغامرة جديدة في بيئة وجو مختلفَين تمامًا بالنسبة إليه، لكن لا خوف على اللاعب الذي يتمتع بصفات قيادية سواء في أرضية الميدان أو خارجه، بفضل ثبات مستوياته، وفقًا لمحللين.
ويرى متابعون أن سايس من بين اللاعبين الذين لا يمكن الاستغناء عنهم في المنتخب المغربي، إلا في حالة الإصابة أو العقوبة، حتى بتغير المدربين، نظرًا لقيمته الثابتة في تشكيلة "أسود الأطلس".
أشرف حكيمي مدافع بنزعة هجومية
خاض أشرف حكيمي (23 سنة) لحد الآن 51 مباراة دولية مع منتخب المغرب في جميع المنافسات، سجل فيها 7 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة، وشارك للمرة الأولى مع المغرب بسن 17 عامًا و11 شهرًا و7 أيام، ليكون ثاني أصغر لاعب في تاريخ "أسود الأطلس" بعد هاشم مستور.
ويلعب حكيمي في مركز الظهير الأيمن، مع قدرته على اللعب في مركز الظهير الأيسر، ويتمتع بنزعة هجومية كبيرة من الممكن تمنح الأفضلية لمنتخب المغرب في كأس العالم 2022.
سفيان بوفال.. الجناح العصري
يجسد سفيان بوفال، دور الجناح العصري في كرة القدم بشكل مثالي، حيث يتمتع بقدرات هائلة في المراوغة والتسجيل، ويمكنه أيضًا أن يلعب دور قلب الهجوم، وفي الوقت نفسه، لا يتردد في وضع نفسه في خدمة الآخرين، من خلال تقديم تمريرات حاسمة.
وغاب بوفال عن تشكيلة منتخب المغرب في كأس العالم 2018، ولكنه بات -مؤخرًا- أحد أبرز وأهم عناصر الفريق في هجوم "أسود الأطلس"؛ إذ أصبح لنجم نادي أنجيه الفرنسي دور كبير مع المنتخب المغربي منذ أن استدعاه الفرنسي رونار، قبل سنوات ليكون ضمن قائمة "أسود الأطلس" عام 2016، عندما كان عمره 22 عامًا فقط.
سفيان أمرابط قائد خط الوسط
يتمتع سفيان أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي، بقدرة فائقة على قطع الكرات وإغلاق زوايا التمرير من خلال التضييق على المنافسين في وسط الميدان، فضلًا عن تسديداته القوية من مسافات بعيدة والتي تشكل خطورة على المنافسين، ما يجعل منه أحد اللاعبين المتوقع أن يحظوا بأدوار مهمة مع المدرب وليد الركراكي في كأس العالم 2022.
وعانى أمرابط في وقت سابق من الإصابات التي أثرت بمشاركاته مع المنتخب المغربي، ولكن بعد نهائيات كأس أفريقيا 2019، صار يلعب بشكل منتظم، لينتزع مقعدًا أساسيًا في تشكيلة "أسود الأطلس".
وخاض لاعب هيلاس فيرونا السابق حتى الآن 36 مباراة مع المنتخب المغربي، لم يسجل خلالها أي هدف مع تقديمه تمريرة حاسمة واحدة فقط.
وسيعتمد الركراكي بشكل كبير على أمرابط لقيادة خط وسط المنتخب المغربي، من أجل تخطي صعوبات المجموعة السادسة في قطر، علمًا أن اللاعب بدأ مشواره الدولي مع منتخب هولندا لأقل من 15 سنة، قبل الالتحاق بالمنتخب الأولمبي المغربي وبعدها المنتخب الأول.
شارك:
أخبار ذات صلة
