5 عوامل منحت المغرب انتصارًا مستحقًا على بلجيكا في المونديال

2022-11-27 19:11
فرحة لاعبي المغرب بهدف عبد الحميد صابيري في شباك بلجيكا ضمن منافسات كأس العالم قطر 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حقّق المنتخب المغربي فوزًا مستحقًا على منافسه البلجيكي بنتيجة 2-0، اليوم الأحد 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، في مباراة احتضنها ملعب الثمامة، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة بنهائيات كأس العالم قطر 2022.

وظهر "أسود الأطلس" بصورة باهرة خلال المباراة، وكانوا الأفضل والأخطر على المرمى البلجيكي، وجاء هدف التقدم عند الدقيقة 73 عبر اللاعب عبد الحميد صابري، ثم أطلق زكريا أبو خلال رصاصة الرحمة مع الدقيقة 90+2.

بهذا الفوز، أصبح في رصيد المنتخب المغربي 4 نقاط، مُعززًا فرصته في التأهل إلى ثمن نهائي المونديال قبل مواجهته الأخيرة أمام كندا، فيما تجمد رصيد المنتخب البلجيكي عند 3 نقاط، ولا بديل له عن الفوز في مباراته القادمة أمام كرواتيا للحفاظ على حظوظه في حجز بطاقة عبوره للدور المقبل.

وفي السطور التالية، يستعرض لكم winwin أبرز الأسباب التي منحت المنتخب المغربي الانتصار الرائع على المنتخب البلجيكي في العرس العالمي على أرض قطر.

1- المغرب كان أكثر إصرارًا على تحقيق الانتصار

منذ بداية المباراة، ظهرت رغبة المنتخب المغربي الواضحة في تحقيق الفوز، وكانت كتيبة المدرب وليد الركراكي رائعةً متماسكةً منضبطةً على أرض الملعب، وهناك تناغم كبير بين اللاعبين.

وعلى العكس تمامًا، عانى المنتخب البلجيكي من البُطء الشديد في هجماته، وافتقد لاعبوه التحرك بدون كرة، وكانت حلوله الهجومية شبه معدومة عدا في مناسبتين على مدار الشوطين.

2- حارس المغرب منير المحمدي كان في الموعد

بعد تعرُّض الحارس الأساسي، ياسين بونو، للإصابة قبل ثوانٍ من انطلاق اللقاء، شعر الكثيرون بالقلق من وضعية المنتخب المغربي أمام بلجيكا، لكن "البديل" منير المحمدي كان في الموعد، وظهر ببراعة في كافة الاختبارات التي تعرض لها أمام منتخب "الشياطين الحمر".

كادت بلجيكا أن تُسجل هدف تقدِّم مبكر بعد انفراد ميتشي باتشواي، لكن المحمدي أظهر ردة فعل رائعة في إبعاد الخطر، كذلك أنقذ حارس الوحدة السعودي تسديدة خطيرة من "البديل" درايس ميرتنز بعد هدف التقدم المغربي.. تصديان رائعان من المحمدي في أصعب الأوقات.

3- تغييرات الركراكي صنعت الفارق أمام بلجيكا

أدار المغربي وليد الركراكي المباراة بصورة مميزة، واستطاع إغلاق المساحات على مفاتيح اللعب الهجومية للمنتخب البلجيكي، كذلك كانت تغييراته رائعة ومُثمرة خلال اللقاء، حيث أسفرت عن تسجيل هدفي الفوز عبر البديلين صابيري وأبو خلال.

كانت خطوط المغرب متقاربةً أمام بلجيكا، وقدّم كل اللاعبين واجباتهم الهجومية والدفاعية على أفضل ما يكون، وبالتأكيد يُحسب هذا العمل للمدرب وليد الركراكي.

4- صلابة دفاعية مغربية بقيادة سايس وأكرد

أظهر دفاع المنتخب المغربي صلابة كبيرة، بقيادة رومان سايس وبجواره نايف أكرد، وتميز الثنائي بالانقضاض القوي، والتمركز الجيد؛ ممّا جعل مهمة الهجوم البلجيكي صعبة خلال اللقاء في الوصول إلى مرمى الحارس منير المحمدي.

أيضًا قدّم الظهيران أشرف حكيمي ونصير مزراوي أداءً مميزًا، وأسهما في هجمات المغرب الكثيرة خلال اللقاء، إضافة لجودتهما في التغطية والمساندة الدفاعية.. باختصار، كان رباعي الدفاع المغربي في أبهى صورة أمام بلجيكا.

5- إبداع حكيم زياش

أرهق حكيم زياش دفاعات المنتخب البلجيكي بشدة خلال المباراة بعرضياته وتسديداته، وكان من أهم أسباب تفوُّق "أسود الأطلس".. اللاعب المهاري صال وجال في الجبهة اليمنى، صانعًا هدف المغرب الثاني بطريقة رائعة.. كذلك لم يُقصر زياش في أداء واجبه الدفاعي، وبذل مجهودًا كبيرًا في إغلاق الرواق الأيمن مع زميله أشرف حكيمي.. مباراة للتاريخ قدّمها الجناح المغربي السريع.

شارك: