4 عوامل جعلت الوحدات يخسر أمام الكويت في الاتحاد الآسيوي

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-04 01:10
لقطة من مواجهة الوحدات الأردني والكويت الكويتي (twitter/kuwaitclub)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

خسر الوحدات الأردني مواجهته أمام مستضيفه الكويت الكويتي 1-2، في المباراة التي احتضنها ملعب الكويت الوطني، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ورغم أن الوحدات فرض أفضليته الميدانية خصوصًا في الشوط الثاني، إلا أنه رضخ للخسارة وصعب من مهمته بالصعود إلى الدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا.

وصعد الكويت إلى صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، وتراجع الوحدات إلى المركز الثاني برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة واحدة للكهرباء العراقي، ورصيد خال من النقاط لأهلي حلب السوري، واللذين سيلتقيان في وقت لاحق من مساء اليوم.

في هذا التقرير نقدم لكم أسباب خسارة الوحدات مواجهته أمام الكويت، رغم أفضليته الميدانية خصوصًا بالشوط الثاني.

التأخر في الدخول إلى أجواء المباراة

تأخر الوحدات للدخول في أجواء المباراة، وسمح لأصحاب الضيافة بالسيطرة على مجريات اللعب طيلة الشوط الأول، ليتمكنوا من تسجيل هدف التقدم عن طريق التونسي طه ياسين الخنيسي في الدقيقة (42)، الذي استغل ارتداد الكرة من الدفاع.

الوحدات غاب تمامًا عن خط الوسط، وكان لاعبوه أشبه بـ"التائهين" في تلك المنطقة، ما سمح للكويت بالتحكم بمجريات اللعب، على الرغم من وجود بعض الخطورة، والتي كانت نتيجة اجتهادات فردية.

أخطاء غير مبررةةة

تقدم الكويت الكويتي في الشوط الأول جاء بعد حصول الفريق على ضربة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء، تسبب بها كابتن الفريق فراس شلباية من دون داع، كون الكرة كانت هوائية مشتركة بينه وبين لاعب الكويت، وكان بإمكانه تركها لخط الدفاع خلفه لإبعادها.

وكذلك الحال في الشوط الثاني، تسبب محترف الوحدات السوري خالد كردغلي بركلة جزاء سجل منها الخنيسي هدف فريقه الثاني في الدقيقة (75)، وتسبب الكردغلي بركلة الجزاء، على الرغم من أن الكرة كانت بعيدة عن تشكيل خطورة حقيقة على المرمى.

الظلم التحكيمي و سوء اللمسة الأخيرة

وقد تكون الخسارة سببها حكم المباراةـ حيث تعرض أنس العوضات للإعاقةـ حينما كانت النتيجة متعادلة 1-1، لكن الحكم تغاضى عن احتسابها ركلة جزاء، رغم أن الإعادة التلفزيونية أثبتت صحتها، وحتى إن ركلة الجزاء المحتسبة للكويت مشكوك في صحتهاـ خصوصًا انها كانت لكرة مشتركة بين اللاعبين.

وعلى الرغم من أن الوحدات قد يكون تعرض لظلم تحكيمي، لكنّ لاعبيه أهدروا عديد الفرص السهلة، حتى إن القائم الأيمن كان يقف في صف الكويت، وتصدى نيابة عن حارس المرمى لتسديدة محمود شوكت في الشوط الأول، وكادت تسديدة المحترف الإيفواري هنري تغير مسار المباراة في الشوط الثاني، لكنها مرت فوق المرمى بسنتيمترات قليلة، وأضاع استعجال العوضات في إنهاء الهجمات مجهود الفريق في أكثر من مناسبة.

تبديلات متأخرة

ويتحمل المدرب العماني رشيد جابر جزءًا كبيرًا من الخسارة، خصوصًا أن تدبيلاته جاءت متأخرة للغاية، كون اللاعبين أنس العوضات وأحمد سمير وفراس شلباية ومهند أبو طة وصالح راتب لم يقدموا المستويات المأمولة منهم معظم فترات الشوط، علمًا بإنه يملك دكة بدلاء قوية.

فضلًا على ذلك، تأخر جابر في إجراء التبديلات في الوقت المناسب، وزج بورقتي محمد عبد المطلب "بوغبا" وأحمد سريوة بدلًا من العوضات وشوكت قبل نهاية المباراة في دقيقتين، وتحديدًا في الدقيقة 88 من عمر المباراة.

ويدل على ذلك، أن المدرب يخشى المغامرة الهجومية، ولا يملك الحلول الفنية المناسبة للعودة بالنتيجة، إذا كان متأخرًا.

شارك: