4 عوامل أدّت لانهيار منتخب تونس أمام البرازيل!

2022-09-28 00:30
البرازيل تفوز على تونس بخماسية (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أمطر المنتخب البرازيلي شباك منتخب تونس بنتيجة 5-1، سهرة الثلاثاء، في مباراة دولية ودية على ملعب "حديقة الأمراء" بالعاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لنهائيات كأس العالم قطر 2022

وكانت الكفتان متساويتين بين المنتخبين حتّى الدقيقة 19، حينما شرعت البرازيل في تسيُّد المباراة وتسجيل الهدف تلو الآخر، لتنهي الشوط الأول بالتقدّم 4-1، ثم اكتفت إضافة هدفٍ واحدٍ في الشوط الثاني، لتُنهي المباراة بخماسية.

واتضحت الفوارق بين المنتخبين من الناحية الفنية والبدنية والتكتيكية.. إذ لعبت البرازيل المباراة بكل أريحية، وجرّب المدرب تيتي عناصره للوقوف على مستوياتهم، في حين أن مدرب تونس جلال قادري لم يُوفَّق في اختيار تشكيلته.

في هذا التقرير، يرصد لكم موقع winwin أربعة أسباب أدّت إلى الهزيمة القاسية تاريخيًّا لمنتخب تونس أمام البرازيل بالخمسة.

أخطاء فردية بالجملة من لاعبي منتخب تونس

أدّت الأخطاء الفردية للاعبي المنتخب التونسي إلى الهزيمة في المقام الأول، فقرار الحارس أيمن دحمان في الخروج من مرماه في الهدف الأول كان خاطئًا، كذلك تهور ديلان برون وتدخله الخشن ضد نيمار الذي كلّف تونس إكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرده، أضِف إلى ذلك شد عيسى العيدوني لكاسيميرو في لقطة ركلة الجزاء التي سجّلها نيمار. كلها قرارات فردية كارثية كانت عواقبها وخيمة على "نسور قرطاج".

على غير العادة.. أخطاء دفاعية فادحة

لطالما كان الدفاع النقطة المميزة لتونس في السنوات الأخيرة، لكن أمام البرازيل فقد الدفاع بريقه، وبدا في حالةِ وهنٍ نتيجة المساحات الشاسعة بين قلبي الدفاع برون وطالبي، والتي استغلها منتخب البرازيل في لقطتي الهدف الأول والثاني.

إضافة إلى ذلك، لعبت تونس بدفاع متقدم قليلًا؛ فتباعدت الخطوط عن بعضها وظهرت مساحات واسعة استغلها لاعبو "السيليساو" ببراعة.

مهارات البرازيليين حسمت الأمور

في كل هدف من أهداف البرازيل الخمسة، ظهرت اللمسة الفنيّة الحاسمة التي بفضلها تحوّلت الكرة للشباك. ففي هدف رافينيا الأول استغل بذكاء خروج الحارس وضرب برأسه من فوق دحمان.

وفي الهدف الثاني كادت تصويبة ريتشارليسون أن تفقد طريقها لولا أنه وضعها باقتدار بين قدمي الحارس. وحتّى في ركلة الجزاء التي سجّلها نيمار، ظهرت لمسته الفنيّة التي وضعت الحارس في زاوية والكرة في الزاوية الأخرى.

انعدام الحلول الهجومية لتونس

لم يُقدِّم لاعبو المنتخب التونسي أيَّ بصمةٍ هجوميةٍ خلال 90 دقيقة، فباستثناء لقطة الهدف من رأسية منتصر الطالبي، لم يُصوّب لاعبو نسور قرطاج على مرمى أليسون بيكر. في حين أنه لا يمكن رصد 6 تمريرات متتالية لمنتخب تونس طيلة اللقاء.

البدء بيوسف المساكني رغم عودته من الإصابة ربما كان قرارًا خاطئًا من المدرب قادري، كما أن مرتضى بن وناس قليل الخبرة الدولية (4 مباريات فقط) لم يُقدِّم المستوى المأمول رغم تألقه مع فريقه قاسم باشا التركي.

المهاجم الأساسي، سيف الدين الجزيري، لمس الكرة 14 مرة فقط، ولم يصوّب أو يراوغ أو يُقدِّم تمريرة خطيرة لزملائه. وهذا هو حال زميله المساكني.

شارك: