3 عوامل تجعل إيطاليا مُرشحة بارزة للاحتفاظ بلقب اليورو
حجز منتخب إيطاليا مقعده في نهائيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"؛ باحتلاله المركز الثاني في الترتيب النهائي للمجموعة الثالثة بالتصفيات، خلف منتخب إنجلترا.
وتمكن الفريق الإيطالي من التأهل رسميًا؛ بتعادله (0-0) مع نظيره الأوكراني، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة، التي ضمّت أيضًا منتخبَي مقدونيا الشمالية ومالطا.
وتُصنَّف إيطاليا ضمن القوى العظمى في كرة القدم الأوروبية والعالمية، وقد سبق لـ"الأتزوري" التتويج بلقب اليورو مرتين (1968 و2020)، بالإضافة إلى 4 ألقاب في بطولة كأس العالم (1934 و1938 و1982 و2006).
في هذا التقرير، يُسلط موقع "winwin" الضوء على 3 عوامل تجعل المنتخب الإيطالي مُرشحًا بارزًا للاحتفاظ بلقب اليورو، من خلال نسخة البطولة المقبلة في ألمانيا.
النهائيات غير التصفيات
عانت إيطاليا في مشوار التأهل إلى نهائيات اليورو، قبل أن تحسم تأهلها بالتعادل مع أوكرانيا في الجولة الأخيرة من التصفيات. وقبل ذلك، أخفق الفريق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، ثم 2022 في قطر.
وبدا واضحًا أن منتخب إيطاليا تحوّل إلى فريق يفتقر للجودة المأمولة منه في خوض التصفيات، بينما يصبح العكس واقعًا ملموسًا في النهائيات، وخير دليل على ذلك تتويج الفريق بلقب كأس الأمم الأوروبية الأخيرة 2020.
ويفسر محللون ذلك التناقض بين أداء ونتائج منتخب إيطاليا في التصفيات والنهائيات بقدرة الفريق على خوض البطولات المُجمعة، وهي حالة تشبه إلى حد كبير ما حدث لمنتخب مصر خلال حقبته التاريخية بين 2006 و2010.
خلال تلك الفترة، كان منتخب مصر الأقوى في قارة أفريقيا، ليُتوج بكأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية؛ لكن جودة الفريق لم تظهر بالشكل المأمول في تصفيات كأس العالم، ليخفق "الفراعنة" في بلوغ المونديال عام 2010 بجنوب أفريقيا.
لوتشانو سباليتي
يملك مدرب المنتخب الإيطالي، لوتشانو سباليتي، خبرات كبيرة في مجال الإدارة الفنية؛ إذ سبق للتقني صاحب الـ64 عامًا أن درّب أندية مهمة، على غرار روما وإنتر ميلان، خاصةً نابولي، الذي اكتسب معه سباليتي شهرة ذات نوع خاص.
في نابولي، صار سباليتي مدربًا هجوميًا قادرًا على إيصال أفكاره للاعبين بطريقة لم تشهدها بطولة الدوري الإيطالي خلال العقد الأخير، ومن هنا، كان التفاؤل كبيرًا بقدرة المدرب المُخضرم على تحقيق النجاحات المأمولة في منتخب إيطاليا.
لقد تمثلت المهمة الأولى في التأهل إلى نهائيات اليورو، وقد نجح سباليتي في ذلك.
بعد التعادل مع أوكرانيا، والتأهل رسميًّا إلى اليورو، قال سباليتي صراحةً "إن المتعة قد بدأت"، في إشارة منه إلى ثقته بقدرة الفريق على تحقيق إنجاز أوروبي جديد بملاعب ألمانيا.
الجودة الفردية
يمتاز المنتخب الإيطالي تحت قيادة سباليتي بأنه "منتخب جماعي" من الطراز الأول؛ لكن اللافت أيضًا أن للفريق قدرة مهمة على الاستفادة من مهارات أبرز عناصره الفردية.
يمثل جناح يوفنتوس، فيديريكو كييزا، النجم الهجومي الأبرز في تشكيلة إيطاليا الحالية، ويبرز لاعب إنتر ميلان، نيكولو باريلا، بشدة في وسط الملعب، فيما يواصل الفريق القومي اعتماده في حراسة المرمى على تألق جانلويجي دوناروما، الذي لعبت تصدياته أمام أوكرانيا دورًا حاسمًا للغاية في حصد بطاقة التأهل إلى النهائيات القارية.
شارك:
أخبار ذات صلة
