3 معوقات تهدد حدوث مواجهة بين فرنسا وإنجلترا في ربع النهائي

2022-12-04 16:38
نجوم المنتخب الفرنسي يخشون تألق تشيزني ولدغات ليفاندوفسكي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يخوض منتخبا إنجلترا وفرنسا، مساء اليوم الأحد، مباراتين حاسمتين ضد منتخبي السنغال وبولندا على التوالي في ثمن نهائي مونديال قطر 2022، حيث ستقام المباراة الأولى على ملعب الثمامة الذي يتسع لـ40 ألف مشجع، بينما تُقام المباراة الثانية على ملعب البيت الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرّج.

وفي حين تعول الجماهير خارج القارة العجوز على السنغال لحجز مقعد لأفريقيا في الدور ربع النهائي، يأمل عشاق الكرة العالمية أن تسفر مباريات الليلة عن مواجهة نارية بين إنجلترا وفرنسا في الدور ربع النهائي؛ لما يملكه المنتخبان من مواهب شابة وعناصر خبرة خصوصًا أن مباراتيهما عادة ما تشهد تحديات عديدة وإثارة كبيرة.

وتقف 3 معوقات حاجزًا أمام رؤية مواجهة نارية بين منتخب الديوك حامل لقب مونديال روسيا 2018، ومنتخب "الأسود الثلاثة" وصيف يورو 2002، نستعرضها لكم على النحو الآتي: 

طموح السنغال

على الورق تبدو إنجلترا الأقرب لحسم المواجهة التي يحتضنها ملعب البيت لكنها تصدم بطموح السنغال التي تحلم في بلوغ ربع النهائي للمرّة الثانية بعد مونديال 2002 الذي شهد أول مشاركة لهم.

ويطمح "أسود التيرانغا" لتخطي إنجازهم في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، وإنجاز غانا التي وصلت إلى ربع نهائي كأس العالم 2010، ليكون أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم.

وحسب محللين، تبدو السنغال قادرة على تحقيق مفاجأة أخرى في البطولة بفضل ما تمتلكه من لاعبين بمستويات عالية مثل الحارس إدوارد ميندي، المدافع كاليدو كوليبالي ولاعب الوسط إدريسا غي.

خطورة ليفاندوفسكي

في المباراة الثانية تبدو فرنسا هي الأخرى مرشحة قوية لتخطي بولندا في المباراة التي يحتضنها ملعب الثمامة لكنها ستكون مطالبة بالحذر من خطورة الهداف المخضرم روبرت ليفاندوفسكي.

وعلى الرغم من عدم تمكنه من التسجيل في مشاركاتيه بالمونديال سوى بهدف يتيم سجله في نهاية مواجهة السعودية في الدور الأول، إلا أن ليفاندوفسكي يظل أحد أبرز اللاعبين في المركز رقم 9 منذ سنوات، وبإمكانه أن يشكل تهديدًا على مرمى الديوك إذا سنحت الفرصة، في ظل رغبته بقيادة منتخب بلاده إلى أدوار متقدمة والاقتراب من إنجاز مونديالي 1997 و1982 عندما حققت بولندا المركز الثالث.

تألق تشيزني

عقبة أخرى تهدد الديوك بعدما ذاقوا مرارة الخسارة في الدور الأول بأقدام تونسية بهدف نظيف، تتمثل في تألق الحارس البولندي، فويتشيك تشيزني، الذي يعد من أفضل حراس المرمى بالبطولة خصوصًا أن شباكه اهتزت مرتين فقط في الملاعب القطرية، وكان الحارس الذي منع أكبر عدد من الأهداف المحققة، حسب "أوبتا" للإحصاءات.

وصد حارس "السيدة العجوز" ركلة جزاء نفذها "البرغوث"، وواحدة أخرى للسعودي سالم الدوسري في الفوز 2-0 في الجولة الثانية من دور المجموعات، بعدما حافظ على نظافة شباكه في مباراة الجولة الأولى.

وفي سن الـ 32 عامًا، وخلال ثاني مشاركة لتشيزني، وربما الأخيرة، في نهائيات كأس العالم يبدو أن البولندي تصالح أخيرًا مع حظه، على أرض الملعب على أقل تقدير واستطاع مساعدة زملائه في الذهاب إلى الدور ثمن النهائي، ويأمل الذهاب إلى مدى أبعد من ذلك في البطولة.

شارك: