3 لاعبين يأملون تعويض إلياس السخيري المصاب في منتخب تونس
أكد نادي كولن الألماني أن لاعبه الدولي التونسي إلياس السخيري سيغيب عن الملاعب بعد الإصابة التي تعرّض لها مع منتخب نسور قرطاج خلال مباراة موريتانيا يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إطار منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية لمونديال قطر 2022.
ونشر النادي الألماني في البداية تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب فيها: "إلياس السخيري سيغيب عن الملاعب حتى إشعار آخر، بعد تعرّضه لإصابة في الركبة خلال فترة التوقف الدولي".
إلياس السخيري يتعرض لإصابة في الركبة ستجبره على الابتعاد لشهر عن الملاعب
وأكدت صفحة الفريق على "تويتر" أمس الثلاثاء 19 أكتوبر/تشرين الأول، أن النجم التونسي البالغ من العمر 26 عاما، أصيب بكسر في أسفل الركبة، وفق ما أثبتته نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها السخيري.
وأضافت أنه لن يعود إلى الملاعب قبل منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو ما يعني غيابه عن المواجهات الـ 4 القادمة للفريق أمام كلٍّ من بايرن ليفركوزن وبوروسيا دورتموند ويونيون برلين، وكذلك مباراة الفريق أمام فريق شتوتغارت في إطار الدور الثاني من مسابقة كأس ألمانيا، الأسبوع المقبل.
وسيتغيب السخيري أيضا عن مواجهات منتخب بلاده أمام كلٍّ من غينيا الاستوائية وزامبيا، ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المونديالية.
وتأمل عدة أسماء بارزة في نيل فرصتها وتعويض الغياب المحتمل لإلياس السخيري في قائمة منتخب نسور قرطاج خلال شهر نوفمبر المقبل، واقتحام تشكيلة المدرب الأول لمنتخب تونس منذر الكبير. وهناك 3 لاعبين يأملون تعويض غياب السخيري عن منتخب تونس، نستعرضهم في هذا التقرير.
لاري العزوني يأمل في تجديد العهد مع المنتخب التونسي
عاد لاري العزوني، لاعب الوسط المدافع المنتقل حديثا إلى صفوف النادي الإفريقي، إلى حسابات المنتخب التونسي، لضمه في الفترة المقبلة، وذلك بشرط ظهوره بمستويات جيدة في بداية الموسم مع ناديه الجديد.
وشارك العزوني أساسيا في مباراة الجولة الأولى مع فريقه أمام مستقبل الرجيش، ومن المتوقع أن يخوض عدة مباريات أخرى قبل إعلان القائمة، مطلع الشهر المقبل، وفي حال تألقه فإنه يعد من اللاعبين الذين يمكن التعويل عليهم لمساعدة زملاء عيسى العيدوني أمام غينيا الاستوائية وزامبيا.
ونشأ لاري العزوني (27 عاماً) في نادي إف سي بيرال الفرنسي قبل انضمامه إلى شباب أولمبيك مارسيليا في 2006، ثم خاض تجارب احترافية أخرى في لوريان ونيم في فرنسا ومع كورتري البلجيكي وناسيونال ماديرا البرتغالي.
غيلان الشعلالي بدأ يسترجع مستوياته السابقة، والأبواب مفتوحة أمامه
أكد المدرب منذر الكبير في أكثر من مناسبة أن أبواب المنتخب التونسي مفتوحة أمام لاعب الوسط المدافع في صفوف الترجي الرياضي، غيلان الشعلالي، من خلال نجاحه في استعادة مستواه السابق واللعب بصورة أساسية مع فريقه.
ويعد الشعلالي "الوريث الشرعي" للسخيري في قائمة المنتخب التونسي، إذ قدم مستويات رائعة بين عامي 2017 و2019 مع منتخب نسور قرطاج، ولكن تراجع مستواه بعد عدم نجاحه في تجربة الاحتراف في تركيا، ولم يشارك بصفة مستمرة مع الترجي الموسم الماضي بسبب مستوى بن رمضان المميز، بالإضافة للإصابة التي تعرض لها الشعلالي والتي أبعدته عن الفريق لفترة طويلة.
وقدم الشعلالي بعض العروض الجيدة في بداية الموسم الجديد مع "شيخ الأندية التونسية"، وهو من بين الحلول المتاحة ليكون في القائمة القادمة مع منتخب تونس.
معتز الزمزمي بفضل أدائه الرائع مع فريق نيورت الفرنسي
آخر الحلول أمام منذر الكببر هو معتز الزمزمي، الذي يعيش فترة طيبة مع فريقه نيورت الفرنسي، إذ نال إعجاب جماهير فريقه وأغلب المتابعين لبطولة دوري الدرجة الثانية، بفضل انضباطه وثبات مستواه مع الفريق، كما أن بعضهم بدأ في تشبيهه بمواطنه إلياس السخيري.
بات معتز الزمزمي من بين أبرز المرشحين للانضمام لتشكيلة منذر الكبير خلال المعسكر القادم، وذلك بعد تألقه الأخير، وربما الفرصة أصبحت متاحة للعودة إلى صفوف المنتخب المصنف 25 عالميا، في الغياب المتوقع للسخيري.
شارك:
أخبار ذات صلة
