ياسين براهيمي يحقق رقمًا تاريخيًّا لأول مرة في مسيرته

قاد النجم الجزائري ياسين براهيمي فريقه الغرافة لتحقيق فوز كبير، مساء الأربعاء، على حساب مضيفه الوكرة بأربعة أهداف مقابل هدفين، في إطار منافسات الجولة الحادي والعشرين من دوري نجوم قطر، ليرتفع رصيد الفهود إلى النقطة الـ44، والتي وضعتهم في المركز الثاني مناصفة من الريان، قبل جولة واحدة فقط من نهاية الموسم الكروي (2023-2024).

ونجح النجم الجزائري في البروز بقوة خلال هذه المواجهة، عبر تسجيله لهدفين من رباعية فريقه، حيث جاء الهدف الأول في الدقيقة 59 بعد انفراده بحارس الوكرة، والثاني في الدقيقة 67 عن طريق ركلة جزاء نفذها بإحكام، وهو الأمر الذي جعله يصل إلى الهدف رقم 21 في منافسات الدوري خلال الموسم الجاري، ويحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الهدافين بعد النجم القطري أكرم عفيف.

ياسين براهيمي حقق أرقامًا تهديفية غير مسبوقة

وتعد هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها ياسين براهيمي من تسجيل أكثر من 20 هدفًا مع فريقه في مسابقة الدوري خلال موسم واحد، حيث لم يسبق له الوصول لرقم مماثل رغم تجاربه الكثيرة في مختلف الدوريات الأوروبية، والتي لعب فيها بألوان كليرمون فوت وستاد رين الفرنسيين، وغرناطة الإسباني، بالإضافة إلى بورتو البرتغالي.

ويعد هذا ثاني أعلى رقم تهديفي يصل إليه قائد محاربي الصحراء خلال مشواره، حيث كان قد نجح في تسجيل 15 هدفًا في موسم 2019-2020، عندما كان ينشط مع فريقه السابق الريان القطري، ولكنه في المواسم الثلاثة التي تلتها كانت حصيلته التهديفية أقل من ذلك بكثير.

هلال سوداني يقتحم نادي الـ100 هدف جزائري في أوروبا

اقرأ المزيد

وحسب إحصائيات موقع "ترانسفير ماركت" المختص، فإن براهيمي نجح في تسجيل 53 هدفًا في مسابقة الدوري منذ وصوله إلى قطر، والذي يلعب فيه خامس مواسمه، ليصبح هو الدوري الذي سجل فيه أهدافًا أكثر، ومتخطيًا الدوري البرتغالي الذي سجل فيه بألوان بورتو 39 هدفًا خلال خمسة مواسم أيضًا، بينما كان قد سجل 6 أهداف في تجربته بالدوري الفرنسي، و3 أهداف فقط خلال مرور على الدوري الإسباني.

جدير بالذكر أن براهيمي (34 عامًا) قد عاد في شهر مارس/ آذار الماضي إلى صفوف المنتخب الجزائري، بعد استبعاد دام لعامين كاملين، وقد نجح خلال المباراتين الوديتين أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا في تقديم أداء أقنع الجماهير الجزائرية، والتي تضع عليها آمالًا كبيرة في أن يقود المحاربين لتحقيق نتائج مرضية خلال التحديات القادمة، في تصفيات كأسي العالم وأفريقيا.