هل ظلمه ياسين بونو؟ عاش في "الظل" ونال حب المغاربة
تسيَّد ياسين بونو (33 عامًا)، حارس مرمى منتخب المغرب وفريق الهلال السعودي، المشهد ضمن تشكيلة "أسود الأطلس" في الأعوام الأخيرة.
ونجح حارس الزعيم الهلالي في الانقضاض على مكانه الأساسي مع منتخب المغرب، على حساب مواطنه منير المحمدي، حارس مرمى الوحدة السعودي.
تألُق ياسين بونو مع فريقه السابق إشبيلية الإسباني، مهد أمامه الطرق لسحب البساط من تحت أقدام جميع حراس مرمى منتخب المغرب، أبرزهم المحمدي.
وأكد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب في تصريحات إعلامية قبل أسابيع، أن مكان بونو الأساسي لا يناقش في الفترة الحالية، ما دام يُقدم أداءً جيدًا مع فريقه الهلال السعودي.
المحمدي اعتاد "الظل" بعد تألق ياسين بونو
من جهته، يُعد منير المحمدي الحارس الأساسي لمنتخب المغرب في كأس العالم روسيا 2018، من بين أفضل حراس المرمى العرب.
ورغم أنه لازم الاحتياط طويلًا في الأعوام الأخيرة، إلا أن المحمدي يحظى بثقة كبيرة من الشارع الكروي المغربي، الذي طالب في فترة سابقة بعدم تهميشه كثيرًا، ومنحه الفرصة بالتوازي مع بونو.
حارس مرمى الوحدة السعودي، يؤكد علو كعبه كل ما احتاجه منتخب المغرب، ولعل تألقه أمام بلجيكا في نهائيات كأس العالم 2022، خير دليل على قيمته الكبيرة في حراسة المرمى، وهو ما يؤكده أيضًا كل أسبوع في الدوري السعودي.
وكان المحمدي من بين أسباب فوز المغرب على بلجيكا في المونديال، رغم أن قرار الاعتماد عليه كرسمي اتُخذ قبل أقل من ربع ساعة على بداية المواجهة.
ويؤكد كثيرون على أن المحمدي عاش في ظل بونو مع أسود الأطلس، بعدما ظل حبيس كرسي الاحتياط لأعوام، رغم قيمته الفنية الكبيرة.
شارك:
أخبار ذات صلة
