نيمار وماركينيوس يشعلان التوتر في غرفة ملابس سان جيرمان
تستمر المشاكل الداخلية في باريس سان جيرمان حيث أشعلت هزيمة النادي الباريسي 1-3 أمام موناكو، السبت الماضي، في الدوري الفرنسي النار في غرفة تبديل الملابس.
وحسب ما أوردته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، انتقد المستشار الرياضي لويس كامبوس اللاعبين بعد المباراة واعتبر أنهم يفتقرون للشراسة ووصفهم بالعديد من الصفات السلبية التي تسببت في الهزيمة.
وأكدت ليكيب أن قائد الفريق ماركينيوس ومواطنه البرازيلي نيمار لم يقبلا هذه الانتقادات مشددَين على أن مشكلة باريس سان جيرمان لا تتعلق بالشراسة، وقالت ليكيب إن الأمر تطور ليتضمن حالة صراع فاجأت العديد من اللاعبين، ليولد النقاش الحاد لحظة من التوتر الشديد.
وبينت ليكيب أن نيمار أظهر توترًا شديدًا في تعامله مع زملائه في الفريق وشوهد وهو يقوم بالإيماءات، واستخدم بعض عبارات الانتقادات ضد بعض زملائه في الفريق وعلى رأسهم المهاجم الفرنسي الشاب هوغو إيكتيكي والبرتغالي فيتينا بسبب أدائهما السيئ ضد موناكو.
واستطردت الصحيفة أن بريسنيل كيمبيمبي، أحد قادة الفريق، حاول تهدئة التوتر في غرفة الملابس بالقول: "أهم شيء هو أن نظل متحدين، رغم كل ما يقال، ورغم كل ما يحدث، هذه هي رسالتي للفريق".
ونهج كيليان مبابي، الذي كان غائبًا عن المباراة بسبب تعافيه من إصابة في الفخذ اليسرى، مسار كيمبيمبي، حينما كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد هزيمة فريقه أمام موناكو: "لنبقى أقوياء ومتحدين".
وأكملت الصحيفة أن التوتر في باريس سان جيرمان تخطى غرفة الملابس ووصل لعلاقة جماهير الفريق "الألتراس" مع مدرب الفريق كريستوف غالتييه واللاعبين، حيث بعث المشجعون رسالة إلى غالتييه ونجوم الفريق قبل مواجهة مارسيليا في كأس فرنسا برفع لافتة كتب عليها "النصر فقط"، وعلى الرغم من ذلك خسر الفريق في المباراة مما زاد حدة التوتر مع الجماهير.
يذكر أن باريس سان جيرمان خسر حتى الآن ثلاث مباريات وتعادل في واحدة من مبارياته السبع في الدوري منذ مطلع العام الجاري 2023، بالإضافة إلى إقصائه من دور الـ16 في كأس فرنسا أمام أولمبيك مارسيليا، ويواجه الفريق اختبارًا صعبًا الثلاثاء المقبل أمام بايرن ميونيخ في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وسط شكوك بمشاركة كيليان مبابي وليونيل ميسي بسبب الإصابة.
شارك:
أخبار ذات صلة
